أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشكيل لجنة تحقيق في حادثة مقتل ثلاثة صيادين فلسطينيين اليوم (الأحد) قبالة ساحل بحر قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، التي تديرها حركة (حماس) في غزة إياد البزم، في بيان اليوم إنها "تحقق في حادثة استشهاد ثلاثة صيادين على إثر انفجار بمركبهم قبالة بحر خانيونس جنوب قطاع غزة". من جهتها، نعت كتائب القسام الجناح العسكري ل(حماس)، الصيادين الثلاثة، معلنة أن "قيادة المقاومة وبالاشتراك مع الأجهزة الأمنية شكلت فريقا مختصا لمعرفة ملابسات الحادث الأليم". وتعهدت كتائب القسام في بيان صحفي بإعلان الحقيقة كاملة بشأن الحادثة "في أسرع وقت ممكن". وكان ثلاثة صيادين من عائلة واحدة قتلوا صباح اليوم في ظروف غامضة قبالة ساحل بحر قطاع غزة. وقال نقيب الصيادين في غزة نزار عياش، للصحفيين إن الصيادين الثلاثة قضوا جراء انفجار استهدف مركبهم في عرض البحر قبالة ساحل جنوب القطاع، دون معرفة مصدر الانفجار على الفور. ونفى الجيش الإسرائيلي أن تكون له أية صلة بالحادثة، موضحا أن السبب يعود إلى "خلل فني" داخلي لحركة حماس، بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة. وتفرض إسرائيل قيودا مشددة على عمل الصيادين قبالة ساحل بحر غزة بدعوى مكافحة محاولات التهريب عبر البحر ضمن حصارها المفروض على القطاع منذ منتصف عام 2007. ويبلغ عدد الصيادين في قطاع غزة نحو 3 آلاف و800 صياد يعملون على ما يزيد من 700 مركب، فيما يعتاش من صيد وبيع الأسماك نحو 70 ألف نسمة، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.
مشاركة :