جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمهيب، الإثنين، بالعاصمة كابل، قال خلالها: "إن المصالحة مع طالبان ستحقق سلامًا مؤقتًا في البلاد، معربًا عن أن الحرب الدائرة في أفغانستان لها بُعد خارجي أيضًا"، بحسب مراسل الأناضول. وأشار مهيب إلى ضرورة التعامل بجدية مع الأبعاد الإقليمية والعالمية للمفاوضات من أجل تحقيق سلام حقيقي. وأكد مهيب علي استعداد الحكومة الأفغانية الدائم للانخراط في مفاوضات تجلب السلام إلى البلاد المضطربة من سنين، موضحاً أنه من أجل إنهاء الحرب في أفغانستان، يجب التوصل إلى اتفاق مع باكستان أولا. وأفاد مهيب، أن الولايات المتحدة تقدمت بمسودة لتشكيل "حكومة سلام مؤقتة"، الأسبوع الماضي، تهدف لتسريع عملية التفاوض مع طالبان، على أن يعقد اجتماع رفيع المستوى في تركيا في وقت لاحق "لم يتم تحديده"، يحضره ممثلون عن حكومة كابل وسياسيين بالإضافة إلى مبعوثين من الناتو والأمم المتحدة. والأسبوع الماضي، استأنفت حركة "طالبان" المفاوضات بشأن الخطة مع المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد في العاصمة القطرية الدوحة. وبوساطة قطرية انطلقت في 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة؛ بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" بدعم من الولايات المتحدة؛ لإنهاء 42 عاما من النزاع المسلح. وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن و"طالبان"، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير/شباط 2020، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :