خبير: مضاربون بأسواق النفط يشعلون فتيل ارتفاع الأسعار!

  • 3/8/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الخبير النفطي كامل الحرمي أن المضاربين بالأسواق النفطية هم الذي يشعلون فتيل ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات أعلى. تأتي هذه التصريحات بعد عودة الهدوء لأسعار النفط بعد اختراقها 71 دولارا صباحا. وأشار الحرمي إلى أنه رغم المخاطر الموجودة ولكن هناك طاقات إنتاجية فائضة للنفط لدى العراق الإمارات والكويت، قد تحل نوعا ما مكان الكميات والإمدادات التي تضررت لو حدث شيئا ما في ميناء رأس تنورة وأرامكو السعودية، وهذا الذي لم يحدث.مواصلة ارتفاع الأسعار إلى ذلك، واصلت أسعار النفط اليوم الاثنين، ارتفاعاتها القوية، بعد الصعود القوي يوم الجمعة الماضية بعد إبقاء تخفيض أوبك بلس عند مستوياتها الحالية مع استثناء روسيا وأذربيجان. وارتفع خام برنت القياسي اليوم بنسبة 2% ليصل إلى 70.75 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ يناير 2020، فيما صعد خام غرب تكساس الأميركي بنفس النسبة ليصل إلى 67.42 دولار. وكانت أسعار النفط قد ارتفعت الجمعة بنسبة 3.9%، لتواصل المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة، بعد أن اتفقت أوبك وحلفاؤها على عدم زيادة الإمدادات في أبريل/نيسان، إذ يترقبون تعافياً أكبر للطلب في ظل جائحة فيروس كورونا. وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو/أيار ما يزيد عن دولار إلى 69.57 دولار للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.85%، إلى 66.29 دولار.أوبك وفاجأت السعودية الأسواق بتمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط بمليون برميل يومياً في أبريل، فيما قرر تحالف أوبك بلس إبقاء التخفيضات السابقة على حالها، مع منح استثناء لروسيا وكازاخستان لزيادة الإنتاج بـ 150 ألف برميل مجتمعين اعتباراً من مطلع أبريل.اعتداء بالمقلب الآخر، صرّح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة، في المنطقة الشرقية، الذي يُعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم تعرضت، صباح اليوم، لهجومٍ بطائرة مُسيرة دون طيار، قادمة من جهة البحر، موضحاً أنه لم ينتج عن محاولة الاستهداف، ولله الحمد، أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وأشار المصدر إلى محاولةٍ مُتعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية، حيث سقطت،شظايا صاروخ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسيات مختلفة.

مشاركة :