أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن تجارب اليمنيين مع ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران منذ نشأتها تؤكد أنها لا تفهم سوى لغة القوة، داعيا إلى تحرك دولي جاد لدعم جهود الحكومة في بلاده لبسط سيطرتها وإنهاء الانقلاب الحوثي الإرهابي المدعوم من إيران.وأوضح الإرياني، أن الحوثي لن ينصاع لدعوات وجهود التهدئة ووقف إطلاق النار والانخراط في مسار لبناء السلام على قاعدة المرجعيات الثلاث، إلا تحت ضغط عسكري وسياسي، وهو ما يجب أن يستوعبه المجتمع الدولي.وأشار الإرياني إلى أن الميليشيات ومنذ انقلابها على الدولة لم تجلس على طاولة حوار إلا تحت الضغط العسكري، الأولى عندما سيطر الجيش الوطني على فرضة نهم المدخل الشمالي للعاصمة المختطفة صنعاء، والثانية عندما اقتربت القوات المشتركة من السيطرة على مدينة الحديدة، وذهب الحوثيون إلى التفاوض في السويد.وأضاف: في كل جولات التفاوض التي شاركت فيها الميليشيات لم تكن جادة في الوصول إلى حل سلمي للأزمة، وكان الجلوس على طاولة الحوار مجرد مناورة لالتقاط الأنفاس وترتيب صفوفها وتجنيد المزيد من المغرر بهم، والعودة إلى التصعيد العسكري تنفيذا للأجندة الإيرانية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بعدم إضاعة المزيد من الوقت والجهد في محاولات عبثية لإقناع قيادات ميليشيات الحوثي بالجنوح للسلم، فيما دماء اليمنيين تنزف ومعاناتهم تتفاقم جراء تصعيدها العسكري.عسكريا أحبط الجيش هجوما للميليشيات الإرهابية شرق محافظة الجوف، وشمال غرب مأرب؛ وتكبد خلاله الحوثيون خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.وفي ذات السياق، أحبط الجيش اليمني هجوما شنته الميليشيات على مواقع عسكرية في جبهات المخدرة شمال غرب مأرب.وأكد مصدر عسكري للمركز الإعلامي بالجيش اليمني، أن أكثر من 20 عنصرا لقوا مقتلهم، وجرح آخرون بنيران الشرعية والمقاومة خلال المعارك التي شهدتها جبهات المخدرة ومحزام ماس، إضافة إلى خسائر أخرى في المعدات.
مشاركة :