أحبطت شرطة دبي مخطط عصابة دولية مُتخصصة في سرقة السيارات الفارهة وتهريبها، وألقت القبض على أفرادها خلال محاولتهم سرقة سيارة فارهة بقيمة 1.3 مليون درهم بغرض تهريبها إلى خارج الدولة، كما ضبطت في مقر سكنهم لوحات مزورة ومعدات تقنية لاستخدامها في التزوير. وأكد القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري، كفاءة شرطة دبي في التصدي لمثل هذه العصابات وكشف أساليبها من خلال نُخبة مؤهلة من الضباط والأفراد المتخصصين في التعامل مع جميع أنواع الجرائم، باستخدام أحدث التقنيات خصوصاً التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ما أسهم في إحباط مخططات هذه العصابة وإسقاط أفرادها بعد أول جريمة. ونوه المري بجهود فرق البحث والتحري وخبراء مركز تحليل البيانات الجنائية، وسرعة متابعتهم لبلاغ سرقة أول سيارة، وكشف وضبط أفراد العصابة التي حضرت إلى الدولة بهدف تنفيذ جرائم سرقة السيارات الفارهة لتهريبها. من جهته، قال مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، إن عملية القبض على أفراد العصابة تميزت بالحرفية العالية من خلال متابعة البلاغ، ومراقبة تحركات أفراد العصابة على مدار أيام وصولاً إلى ساعة الصفر ومداهمة مقر سكنهم. وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد جمال سالم الجلاف، إن بلاغاً ورد إلى مركز القيادة والسيطرة من مكتب تأجير سيارات عن اشتباهه بتعرض سيارة من نوع لامبرجيني قيمتها 1.3 مليون درهم إلى السرقة، استأجرها شخص من دولة أوروبية. وأضاف أنه على الفور تم تشكيل فريق عمل مُتخصص من مركز تحليل البيانات الجنائية وإدارة المباحث الجنائية للكشف عن المتورّطين وإلقاء القبض عليهم، وتمكن في البداية من تحديد مكان تواجد السيارة رغم استخدام أفراد العصابة تقنيات حديثة في محاولة إخفائها ومنع الاستدلال على موقعها. وأشار إلى أن جهود فريق العمل قادت إلى تحديد هوية أفراد العصابة، وتبين أنهم متمرسون في هذا النوع من الجرائم، ويحملون جنسية دولة أوروبية، وتمت مراقبة تحركاتهم على مدار 24 ساعة، ومن ثم تحديد مقر سكنهم الذي اتخذوه وكراً بمنطقة راقية كنقطة لتنفيذ جرائمهم. من جهته، قال مساعد المدير العام للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث الجنائي، العقيد عادل الجوكر، إن فريق العمل وضع خطة مُحكمة لمداهمة أفراد العصابة بعد تحديد مقر سكنهم وساعة الصفر، وقبض على أربعة متهمين وعثرت في مقر سكنهم على لوحات سيارات مقلدة وأدوات تزوير. وأضاف أن أفراد العصابة أقروا بأنهم أحضروا شخصاً من موطنهم لاستئجار السيارة الفارهة من مكتب التأجير ثم سلمها إليهم، وأنهم كانوا يعتزمون سرقتها عبر تهريبها بطرق احترافية إلى خارج الدولة باستخدام اللوحات المزورة التي طبعوها، كما اعترفوا بأنهم كانوا يخططون لسرقة سيارات فارهة أخرى بهدف تهريبها إلى خارج الدولة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App