يحتفي العالم في الثامن من مارس في كل عام باليوم العالمي للمرأة وفي هذا اليوم تستعرض المملكة إنجازاتها في سبيل تمكين المرأة وتفخر بتقدم المرأة لتكون شريك فعال في التنمية الوطنية. أولت القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بالمرأة من حيث تعليمها وتمكينها ودعمها لتكون عنصراً فعّالاً في جميع القطاعات وما يحدث اليوم للمرأة السعودية ما هو إلى امتداد لما فطنت إليه رؤية ٢٠٣٠ التي حرصت على تمكين المرأة السعودية ورفع مشاركتها في سوق العمل وجعلها ركيزة أساسية في دفع عجلة التنمية وبناء المجتمع. ولقد أثبتت المرأة السعودية قدرتها على التميز والإبداع في مختلف المجالات ونجحت في الوصول إلى مناصب قيادية دبلوماسية ويعود هذا التقدم إلى عدد من الإصلاحات ومن أبرزها: عدم التمييز في العمل بين الرجل والمرأة، ومساواة سن التقاعد بين الرجل والمرأة، والسماح للمرأة بالعمل في العديد من القطاعات الجديدة، وتشجيع المرأة ودعمها لتولي المناصب القيادية. ولعلي استحضر في الختام مقولة سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ” أنا أدعم المملكة العربية السعودية ، ونصف المملكة من النساء ، لذا أنا أدعم النساء”