أعلنت شركة إنتل وسلطة واحة دبي للسيليكون أمس عن افتتاح مختبر إنتل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للنهوض بإنترنت الأشياء. ويقع المختبر في مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال (ديتك)، الذي تعود ملكيته بالكامل لسلطة واحة دبي للسيليكون. وسيعمل المختبر الجديد على التعاون مع الشركات المحلية لتشجيع تطوير تقنيات جديدة لإنترنت الأشياء. يعتبر إنترنت الأشياء اليوم أحد أسرع القطاعات نمواً في مجال الصناعات التقنية العالية، ويحظى حالياً بطلبٍ كبير من الأسواق. ويقوم إنترنت الأشياء على فكرة تحويل أي جهاز إلى قطعةٍ ذكية من خلال تمكينها من الاتصال مع الأجهزة الأخرى عبر الخدمات السحابية، وإنتاج البيانات التي يمكن استخدامها لزيادة القيمة. وقال الدكتور محمد الزرعوني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون: أطلقنا في وقتٍ سابق من هذا العام مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال كمنشأة حاضنة للتقنية مملوكة بالكامل للسلطة، وهي الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. ومنذ إطلاقها، قدمنا لرواد الأعمال والمشاريع الناشئة تسهيلات عالمية المستوى ودعماً واستشارات لمساعدتهم على الانتقال بأفكارهم الإبداعية إلى المستوى التالي. وأضاف: نحتفل بافتتاح مختبر إنتل للنهوضبإنترنت الأشياء، وهو إنجاز جديد نثق بأنه سيضيف قيمة كبيرة للمشاريع الناشئة ورواد الأعمال الذين اختاروا مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال كبيئة حاضنة. ولن يقتصر عمل هذا المختبر على تشجيع الابتكار والإبداع فحسب، بل سيكون المكان الأمثل لصهر الأفكار في مجال إنترنت الأشياء الواعد، ويوفر الأسس اللازمة لتحويل الأفكار المبتكرة إلى واقع، بغض النظر عن المجال والتخصص. كما سيقوم المختبر بدور مهم لدعم مبادرة تحويل إمارة دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً من خلال دور الواحة كشريك استراتيجي في هذه المبادرة، إضافة إلى ورش العمل التي سيتم استضافتها في مختبر إنتل لاختبار فعالية الأفكار الجديدة على أرض الواقع. وقال ناصر نوثوا، مدير عام إنتل في دول الخليج: تحظى المنتجات والحلول العالمية الخاصة بإنترنت الأشياء بفرصٍ مستقبلية باهرة. وبالمثل، فإننا نعتقد أن إمكانات نمو إنترنت الأشياء في سوق الإمارات العربية المتحدة واعدة وضخمة، نظراً للتحول نحو تطبيق مفهوم المدن الذكية. ونتطلع قدماً للعمل مع الشركات والشركاء المحليين لاستكشاف الطرق التي يمكننا المساعدة بها على جعل البيئة التي نعيش فيها مكاناً ذكياً للحياة والعمل واللعب. وفي الإمارات العربية المتحدة، يؤثر تبني وتطبيق واستخدام تقنيات إنترنت الأشياء في مجموعة واسعة من القطاعات، تشمل الأمن والرعاية الصحية والنقل.
مشاركة :