دشن نادي سار الثقافي والرياضي النسخة الأولى من برنامج امميزونب خلال مؤتمر صحافي أقيم يوم أمس السبت بحضور النائب الأول لمجلس النواب علي العرادي ومدير شؤون الأندية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة محمد بوعلي وعدد من الشخصيات البارزة والمهتمين ورجال المنطقة. وأفادت اللجنة المنظمة أن البرنامج يهدف إلى الاحتفاء بالمبدعين والمتميزين من أبناء منطقة سار وتقدير جهودهم في الارتقاء بالمنطقة بشكل خاص والبحرين بشكل عام، وهو ما يدفع إلى تشجيعهم على العطاء المستمر لاسيما في العمل الاجتماعي والتطوعي وذلك من خلال حفل تكريم يقام في النصف الأول من شهر ديسمبر. وقال رئيس مجلس إدارة النادي عباس عبدالوهاب أن النادي حرص على تشكيل لجنة عليا تضم مجموعة من ذوي الاختصاص والكفاءة لاختيار المبدعين من مختلف المجالات نظير تميزهم. وأكد عبدالوهاب أن االبرنامج يحث على التنافس وتشجيع المميزين والاحتفاء بهم بما يشكل نموذجاً مميزاً يقوم على استثمار الطاقات لديهم. مضيفاً انحن في النادي نقف على مرحلة جديدة تتمثل في تكريم المميزين الذين يتمتعون بطاقات مذهلة ويحتاجون فقط إلى التوجيه الإيجابي من خلال استثمار ما لديهم من طاقات مميزة لتعود بالنفع على المجتمعب. وأوضح المنسق العام للبرنامج السيد محمد مجيد أن المشروع يحتاج إلى ميزانية تقدر بما لا يقل عن 3000 دينار تشمل الحملة الإعلانية والدعائية ومتطلبات الدراسات وتكريم الفائزين. مشيراً إلى أن اهذا المشروع يعد رائداً على مستوى البحرين، فهو يخرج عن سياق التكريم المتعارف والمتمثل في تكريم المتفوقين أكاديمياً إلى المستوى الأرحب الذي يهتم بكل ما هو مميز في شتى المجالاتب. وكشف عضو اللجنة السيد صلاح علوي عن المعايير التي بموجبها سيتم اختيار المميزين في المجالات المختلفة الأكاديمية والرياضية والاجتماعية والفنون بالإضافة إلى التأليف والإنتاج الثقافي والأدبي. وأوضح علوي أنه ايشترط التكريم في الشهادة الإعدادية والثانوية أن يكون المحتفى به ضمن لوحة الشرف من قبل وزارة التربية بحيث لا يقل معدله عن 98%، مضاف إليهم الحاصلين على بعثة سمو ولي العهدب. وأضاف:بأما بالنسبة للتعليم الجامعي فيشترط حصول المترشح على مرتبة الشرف الأولى والثانية في أي تخصص، أو أن يكون للمترشح نتاجات علمية أكاديمية أو بحثية معتمدة من قبل جهات ذات مصداقية، أما الدكتوراه والماجستير فيشترط حصول المترشح على شهادتيهما في أي مجال من المجالات العلمية أو الإنسانيةب. أما بالنسبة للشأن الرياضي، فقد أشار علوي اأن الاحتفاء بالرياضيين يشترط فيه أن يكون المترشح حاصلاً على جائزة محلية أو اقليمية أو دولية في أي لعبة من الألعابب. ولفت إلى أن البرنامج لم يغفل دور العمل الاجتماعي، فاشترطت اللجنة مراعاة سنوات الخدمة في مجال العمل التطوعي، ودور المترشح في تطوير المؤسسى بالإضافة إلى مدى الالتزام بأخلاقيات العمل التطوعيب. وأشار إلى أن البرنامج وضع نصب عينيه المبدعين من الفنانين في المجالات المختلفة في فنون: التصوير، والرسم التشكيلي، والمسرح، والتمثيل وغيرها، بالإضافة إلى مجال التأليف والانتاج الثقافي بأن يكون للمترشح نتاج فكري في أي مجال من مجالات المعرفةب.
مشاركة :