ثمن صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان جهود مجموعة ثومبي في الإمارات وما تقوم به من تنفيذ وإنشاء مشاريع حيوية منها مستشفى جامعة الخليج الطبية ومستشفى متخصص لطب الأسنان ومركز إعادة التأهيل في منطقة الجرف في عجمان، حيث تعتبر هذه المشروعات الكبيرة والضخمة الأولى من نوعها في المنطقة التي تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين في الدولة عامة وإمارة عجمان خاصة والمنطقة من خلال منظومة طبية متكاملة. وأكد سموه أن دولة الإمارات أصبحت من الدول التي تشجع الاستثمار في الميادين كافة خاصة الطبية والصحية منها وأن الفضل في ذلك يرجع للدعم الذي يحظى به المستثمرون في هذا الشأن من القيادة الحكيمة للدولة والتي لا تدخر جهدا في سبيل تسهيل وتحفيز رجال الأعمال الإماراتيين والمستثمرين من العرب والأجانب لتنفيذ مشروعات حضارية طبية كانت أو تعليمية وغيرها وحثهم سموه على توجيه جزء من استثماراتهم للقطاع الصحي وإنشاء وبناء المزيد من المجمعات والمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة والمستشفيات. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم عجمان بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان والشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس الديوان الأميري محيي الدين ثومبي رئيس ومؤسس مجموعة ثومبي في الإمارات والذي أطلع سموهما على التصاميم والخرائط النهائية لتلك المشروعات وآخر المستجدات التنفيذية لمشروع مستشفى جامعة الخليج الطبية الذي سيتم تنفيذه في منطقة الجرف على مساحة إجمالية تبلغ 320 ألف قدم مربع. تطوير وأوضح صاحب السمو حاكم عجمان أن حكومة عجمان تدعم كل مبادرة وبرنامج يخدم تطوير وتنمية القطاع الطبي والصحي، مشددا على ضرورة الاستفادة من الأطباء والخبرات العلمية العالمية في مختلف التخصصات والاستعانة بها لتقديم خدمات علاجية متميزة وتنظيم دورات تدريبية وورش ومحاضرات يشارك فيها أطباء مواطنون لتأهيلهم وصقل مهاراتهم والتعرف على الإمكانات الطبية المتوفرة في المراكز الطبية العالمية والتعرف على آخر ما وصلت إليه الأبحاث الطبية لتقديم أفضل الخدمات وعلاج المرضى دون سفرهم للخارج. وأكد سموه أن المستشفيات والمراكز الطبية العامة والخاصة في دولة الإمارات أصبحت أحد أفضل الصروح الطبية في مختلف التخصصات على مستوى المنطقة، مشيرا إلى أن إمارة عجمان لديها العديد من الجامعات وكليات الطب والعلوم الصحية التي تعتمد أرقى المناهج العلمية وتضم هيئات تدريسية من أفضل الأساتذة والخبراء والمتخصصين من مختلف دول العام.
مشاركة :