استنكر اللواء على الدين النجار، عضو مجلس النواب، واقعة تحرش طفلة المعادي، موضحًا أن ظواهر الشذوذ غير موجودة في الشعب المصري، وهذه ظاهرة جديدة دخلت مصر عبر السوشيال ميديا، ونتيجة عدم وجود دور توعوي بشكل قوي، والتشتت اللا أخلاقي، والتفكك الاجتماعي الذي أصبح مرض العصر وخلق شيء من الشذوذ.وأضاف "النجار" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، أن السوشيال ميديا صنعت نوع من الحراك اللاأخلاقي، والروابط الاجتماعية القوية التي كانت موجودة في الأزمنة السابقة أصبح بها نوع من الاضمحلال، وتابع: "العادات والتقاليد الموروثة والقوية التي يختشي منها الإنسان اختفت نتيجة التفكك الأسري".وشدد عضو مجلس النواب، على دور الإعلام في تناول الأخلاقيات، وأن يكون هناك رقابة على المنتج الإعلامي الذي يقدم، خاصة الرقابة على الأفلام والمسلسلات التي تعطي نوع من الانتشار الفكري المحيط ببعض الأشخاص ذوي الإعاقة الأخلاقية، وأردف: "الإعاقة الأخلاقية ينميها المسجد، والكنيسة، والمدرسة، والجامعة، والإعلام".وأوضح النائب، أن هذه حالة فردية، وليست حالة عامة تأخذ إطار ظاهر على سطح المجتمع المصري، وبالتالي أخذت اشمئزاز كأنه جرم لم يسبق حدوثه واستنفار للقبح، والقانون كفل للذي أقل من 18 عام العقوبة الشديدة لدى المعتدي، وتصل في بعض الحالات إلى نحو 7 سنوات تقريبًا، وهذه عقوبة مغلظة لدى القانون ولم يتركها، لأن الأقل من 18 عاما تعتبر قاصر ولم يكتمل العقل بعد، وكفل القانون لها العقوبة المغلظة على من يحاول الاقتراب منها وذلك موجود بالقانون، وأكمل: "القانون غلظ العقوبة.. والعقوبة موجودة".
مشاركة :