الشارقة في 9 مارس/ وام / ينظم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين خلال شهر مارس الجاري سلسلة من حلقات النقاش وورش العمل والقراءات القصصية التي تقام عن بعد تحت حملة "أقرأ، احلم، ابتكر" وذلك بمناسبة شهر القراءة تأكيداً لرسالة المجلس الهادفة إلى تشجيع أطفال الإمارات على قراءة الأعمال ذات المعايير الأدبية والفنية العالية وسعياً لاستثمار شهر القراءة لتحفيز الأطفال على إدراج المطالعة بشكل دائم في جدول أنشطتهم اليومية والاستفادة من رصيد المكتبة الإماراتية الحافل بعدد من الإصدارات الموجهة للأطفال واليافعين. وفي إطار البرنامج الذي وضعه المجلس لهذا الشهر أقيمت حزمة فعاليات تنوعت بين نقاشات وقراءات قصصية بدأت في الأول من مارس الجاري بجلسة قراءة أحيتها الكاتبة الإماراتية أميرة بو كدرة المتخصصة في تأليف أدب الأطفال وقرأت قصصاً من كتاب لها بعنوان "تصبحون على خير". وتضمنت الفعالية الثانية التي أقيمت في الثالث من مارس قراءة الكاتبة نورة الخوري لقصة بعنوان "فربوع" حيث تحرص في كتاباتها على إبراز ثقافة الإمارات الغنية وبيئتها الطبيعية. فيما شهد الرابع من مارس إقامة فعاليتين الأولى جلسة نقاش حول كتاب خريريفة مجيريفة: قصة الغواص سالم أدارتها الكاتبة أميرة بوكدرة والفعالية الثانية قراءة قصصية قدمتها الكاتبة والمترجمة الإماراتية موزة محمد القايدي التي أصدرت عدداً من قصص الأطفال وشاركت بقراءة قصة لها بعنوان "البائع الصغير". أما الكاتبة باسمة المصباحي فقرأت في جلسة 7 مارس قصة بعنوان "عندما تسهر الشمس" وفي اليوم التالي أقيمت فعالية قراءة أخرى أحيتها سامية عايش التي تبدع في مجال القراءة للأطفال والتمثيل الجسدي للقصص أثناء سردها وقدمت بأسلوبها المتميز قصة من قصص الكاتب الدانمركي هانس كريستيان اندرسن بعنوان "ملابس الإمبراطور الجديدة". وفي فعالية أقيمت اليوم 9 مارس قرأت المؤلفة الإماراتية نادية النجار قصة بعنوان "غافتان" وهي كاتبة صدر لها ثلاث روايات منشورة وكتاب للأطفال وحصلت على جائزة أفضل رواية قصيرة في حفل توزيع جوائز الإمارات للرواية عام 2015. واستكمالاً للبرنامج الذي وضعه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين خلال مارس الجاري تقام غدا حلقة نقاش حول الحكايات الشعبية الإماراتية تديرها الكاتبة ورسامة كتب الأطفال الإماراتية ميثاء الخياط التي نشرت 17 كتاباً في أقل من عشرة أعوام وحصلت بعض أعمالها على جوائز. وضمن حلقات النقاش المخصصة لتراث الحكايات الشعبية في الإمارات تدير الكاتبة نادية النجار جلسة جديدة يوم بعد غد لتحليل قصة "بديحة بديحوه" المنشورة أيضاً في كتاب "خريريفة مجيريفة". وتقرأ الكاتبة باسمة المصباحي للمرة الثانية من كتابها القصصي "عندما تسهر الشمس" في فعالية يوم 14 مارس الجاري ضمن جلسات القراءة لهذا الشهر وعلى مدى يومي 15 و16 مارس تدير المؤلفة ومترجمة كتب الأطفال اللبنانية سمر محفوظ براج ورشة عمل مخصصة للكتابة الإبداعية استنادا على كتاب "اكتب القصص بنفسي" تستهدف المهتمين بالكتابة من الأطفال واليافعين وتنقل لهم خبرات السرد وتوليد أفكار القصص وتقنيات الكتابة. وتعود الكاتبة نورة الخوري في جلسة يوم 17 مارس لتدير في مشاركتها الثانية ضمن برنامج شهر القراءة حلقة نقاش ضمن سلسلة تتناول جماليات التداعي وأسلوب السرد في الحكايات الشعبية الإماراتية الملائمة للأطفال واليافعين من خلال تناول قصة "نتيفان". ويختتم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين برنامجه لشهر مارس بجلسة نادي الكتاب من خلال استضافة الروائية نورة النومان كاتبة أدب الخيال العلمي للأطفال واليافعين للحديث حول روايتها "ماندان" وهي الجزء الثاني من روايتها السابقة "أجوان" التي حصلت على جائزة اتصالات كأفضل كتاب لليافعين.
مشاركة :