احتفى المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بشهر القراءة الوطني، الذي تطلقه الإمارات في شهر مارس من كل عام، تحت شعار «الإمارات تقرأ»، بالتعاون مع عدة جهات حكومية وخاصة، لتعزيز ثقافة القراءة بين الأطفال والشباب، وإبراز أهمية القراءة وإلهام الأفراد لتنمية علاقاتهم بالكتب ومصادر المعرفة. حيث تستمر فعاليات المجلس وبرامجه التدريبية حتى نهاية شهر مارس الجاري، وتتضمن مسابقة في «الكتابة الإبداعية» تستهدف الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عاماً. وتهدف مسابقة «الكتابة الإبداعية» إلى إثراء خيال المشاركين وصقل مواهبهم وتنمية ملَكاتهم الأدبية ومهاراتهم الكتابية، وتستمر طوال شهر مارس الجاري، حيث تفتح الباب لمشاركة القصص المكتوبة باللغة العربية، بشرط أن تكون مطبوعة على الكمبيوتر بصيغة (Microsoft Office Word)، وأن تكون القصص أصلية من وحي الخيال، ولا تتعارض مع المبادئ العالمية أو القيم الأساسية والثوابت الإنسانية. فرصة ثمينة وقالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: «يوفر شهر القراءة فرصة ثمينة للأجيال من أجل تعزيز ارتباطهم بالمعرفة وتنمية شغفهم بالقراءة، ومن خلال مشاركة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بحملة»الإمارات تقرأ«، فإنه يتخذ خطوة أساسية في الترويج لثقافة القراءة لدى الأطفال والشباب، انطلاقاً من رسالة الشارقة الثقافية والحضارية، التي غدت واحدة من المدن الملهمة الترويج للأدب والمعرفة. وبالتالي فإن أنشطة المجلس في شهر القراءة، والمسابقات التحفيزية التي يطلقها لا تأتي كبرامج مهمة لتحسين مستويات معرفة القراءة والكتابة فحسب، بل تسهم أيضاً في الحفاظ على التراث الثقافي الإماراتي، من خلال تسليط الضوء على القراءة كأداة رئيسة في تشكيل مستقبل الأجيال، وفرصة رائدة لتعزيز ثقافة المعرفة وإلهام الأفراد لاستكشاف العالم الواسع للمعرفة». ورش عمل وافتتح المجلس شهر القراءة بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة من خلال ورشة عمل عُقدت في الجامعة يومي 1 و2 مارس تحت عنوان «أنا أراك»، وقدمتها المدربة رنا عبد الفتاح ثابت، واستهدفت الطالبات من معلمات المستقبل، بهدف مساعدتهن على فهم مشاعر وسلوكيات الأطفال، والتعرف على تقنيات التعرف على مشاعر الأطفال من خلال فهم رسوماتهم. ونظم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في الثاني من مارس ورشتي عمل قدمتهما الكاتبة والمدربة سامية عايش، بهدف تمكين الطالبات اللواتي يطمحن أن يصبحن معلمات في مجال رواية القصص والكتابة الإبداعية. قصص وركَّزت ورشة العمل الأولى على سرد القصص، حيث أثرت المدربة معلومات الطالبات حول كيفية جعل قراءة القصص أكثر متعة وجاذبية للأطفال، وتعلمت المشاركات مجموعة من تقنيات تمثيل القصة، مثل تعديل الصوت ولغة الجسد وتعبيرات الوجه. وشددت سامية على أهمية رواية القصص في تشكيل مخيلة الطفل وبناء حب القراءة منذ سن مبكرة. أما الورشة الثانية فكانت عبارة عن ورشة للكتابة الإبداعية، حيث دربت سامية مجموعة من الطالبات اللواتي يستعددن ليصبحن معلمات على كيفية مساعدة الأطفال على إبراز إبداعاتهم وإنتاج قصص أصيلة. ونظم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ورشتي عمل في مدرسة الإمارات الوطنية يومي 8 و9 مارس بهدف رعاية الإبداع والخيال بين الطلاب الصغار. وقدمت المدربة أسماء ثابت خلال الورشة الأولى مجموعة من القواعد الأساسية للرسم واستخدام أقلام التلوين، حيث شارك الطلاب في تمارين الرسم للتعبير عن إبداعهم من خلال أعمالهم الفنية. أما الورشة الثانية، فكانت حول الكتابة الإبداعية، ونظمها المجلس في التاسع من مارس، بإشراف الكاتبة سامية عايش. وهدفت الورشة إلى تعريف الطلاب بأساليب تدريب خيالهم وكيفية إنشاء سلسلة من الأحداث بطرق جديدة ومثيرة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :