أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية برنامج فعالياتها لشهر القراءة؛ بهدف دعم وتعزيز ثقافة القراءة في المجتمع، استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة التي أولت اهتماماً كبيراً بتنمية حب القراءة حتى تصبح عادة مجتمعية وأسرية ومؤسسية تسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققها الدولة. إلى ذلك، قال خالد الظاهر، مدير الجامعة، إن إطلاق البرنامج استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة التي جعلت من القراءة والتعلم أولويات تنشئة الأجيال وتطوير شرائح المجتمع. وأضاف: «لم تكتفِ دولتنا بتحفيز أفراد المجتمع على القراءة، بل إنها بادرت إلى سن قوانين ترسخ هذه الثقافة انطلاقاً من الأسرة ومروراً بمقاعد الدراسة، ووصولاً إلى ميادين العمل عبر تطبيق مبادئ التعليم المستمر مدى الحياة». وأوضح: «تأتي هذه المبادرات والقوانين ترجمة لحرص القيادة على بناء الإنسان المتسلح بالمعارف، وهذا ما نراه في أقوال القائد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي غرس فينا حب المطالعة والتزود بالعلوم من خلال مقولته الخالدة: (إن رصيد أي أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون، وإن تقدم الشعوب والأمم إنما يقاس بمستوى التعليم وانتشاره)». وتنطلق مبادرات برنامج شهر القراءة في الجامعة من مكتبتها «بيت الحكمة» التي تلعب دوراً محورياً في تعزيز ثقافة المطالعة والاستفادة من الكنوز المعرفية التي تزخر بها الحضارة العربية الإسلامية، ودعم رؤية الجامعة في خدمة المجتمع عبر تقديم برامج تلبي احتياجات المجتمع الثقافية والأدبية والعلمية. كما تشمل الفعاليات مسابقة «أنا الكتاب.. لخصني»، وندوة علمية بمشاركة أدباء وأكاديميين بعنوان: «القراءة تطوير وتنوير»، بالإضافة إلى لقاءات افتراضية، تديرها نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة تتناول كل منها قراءة في كتاب من الكتب القيمة. وستعلن الجامعة عن تفاصيل أجندتها الخاصة بشهر القراءة عبر منصاتها الإلكترونية، كما ستصدر كتاباً خاصاً بها بعنوان «القراءة... تطوير وتنوير».
مشاركة :