أقامت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ندوة نقاشية حول العدد الأول من نشرة «قراءات في كتب جديدة»، وهي نشرة دورية تصدر عن الجامعة بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز مجالات النشر والتوثيق وإثراء الساحة الثقافية والأدبية، من خلال عرض الجديد من الكتب والإصدارات في مختلف مجالات العلوم الإنسانية. وشارك في الندوة التي قدمها محمد العزيزي، نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الذين قدموا قراءات لكتب نوعية ومهمة حديثة وهم: الدكتورة كريمة المزروعي مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وأعضاء هيئة التدريس: الدكتور رضوان السيد، والدكتور عبدالدايم السلامي، والدكتور محمد السيد، والدكتور حيدر حسين. أخبار ذات صلة الإمارات: اليمن يمر بمرحلة حرجة الإمارات: دعم كامل للمغرب وسيادته على منطقة الصحراء إثراء المشهد البحثي ناقشت الندوة أهمية النشرة الدورية في إثراء المشهد البحثي والأكاديمي، ومواكبة الإصدارات المهمة الجديدة في مختلف العلوم الإنسانية والاجتماعية، من خلال قراءات مركزة، للوقوف على المضامين العميقة التي يطرحها الكتاب، حيث قدم كل أستاذ من المشاركين ملخصاً عن قراءته، وأهمية الكتاب الذي استعرضه في النشرة. وقال الدكتور رضوان السيد -عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: إن المقصود من «قراءات في كتب جديدة» أن تكون منبراً للبحث العلمي، لكتب لم يتعد عمر إصدارها عاماً كاملاً، أصدرتها دور نشر كبرى، حيث نقدم هذه الكتب لأساتذة متخصصين، ليكتبوا قراءات ومراجعات وتلخيصات لها حسبما يختارون، ثم نقوم بإصدارها كل شهرين بحيث تضم النشرة من 10 إلى 12 مراجعة لكتب جديدة، يفيد منها الأساتذة بصفة عامة وطلاب الدراسات العليا في الماجستير والدكتوراه بصفة خاصة. وتكمن الاستفادة في توسيع الاطلاع على الثقافة المعاصرة في العلوم الاجتماعية والإنسانية والأخلاقية والفلسفية والتاريخ والعلوم التربوية، وأضاف: إن هذه القراءات في الكتب الفريدة من نوعها تستفيد منها كذلك الجامعات والمراكز الثـقافية ومراكز البحث العلمي والمراكز الاستراتيجية. مصادر حديثة قالت الدكتورة كريمة مطر المزروعي، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: تعد النشرة الدورية «قراءات في كتب جديدة»، باكورة قراءة الكتب المختلفة في الدراسات الاجتماعية والإنسانية، وهدفت هذه القراءات إلى تيسير العلم وتوفير مصادر مهمة لطلاب الجامعة، حيث تم اختيار الكتب باختلاف مجالاتها ومضامينها بعناية شديدة، والتركيز على كونها كتباً حديثة مهمة بنيت عليها دراسات كثيرة. وعن مشاركتها في العدد الأول قالت: قدمت في النشرة الدورية الأولى لـ«قراءات في كتب جديدة»، قراءة حول كتاب تربوي لأوكونر الذي أراد فيه أن يعيد الثوابت في التعليم وماهيته، وكذلك أدوات القياس فيه ببعد أعمق من البعد الذي يقتصر على الدرجات فقط، بالإضافة إلى تنظيم العلاقات بين المعلم والطالب والمنظومة التعليمية ككل.
مشاركة :