من المعلوم أن صودا الخبز هو مسحوق فعّال في التنظيف. وعند استخدامه بشكل صحيح، هو يخلص من الروائح الكريهة، وينزع البقع "العنيدة"، ويضفي اللمعان على الأسطح. بالمقابل، لا يناسب استخدام صودا الخبز في التنظيف في بعض المواضع، وذلك لأثر المسحوق الأبيض الكاشط. صودا الخبز أو بيكربونات الصوديوم مركب كيميائي NaHC03 يُعرف أيضًا باسم بيكربونات الصودا، وغالبًا ما يُستخدم المسحوق الأبيض الناعم في الخبز، إلا أنه يلاقي اقبالًا متزايدًا للاستخدام في التدبير المنزلي. وعلى من يستخدم صودا الخبز أن يتجنب خلطه مع مكوّن آخر (الخل وعصير الليمون الحامض...)، لأن من شأن ذلك أن يتسبّب بانفجار كيميائي. تشتمل المواضع التي لا يجب أن يقربها صودا الخبز. مسحوق صودا الخبز عبارة عن مادة كاشطة بشكل معتدل، وبالتالي يقود الاستخدام المستمر لها على السطح الرخام إلى تآكل المادة المانعة للتسرب. أمّا إذا سبق أن استُخدم صودا الخبز على الأسطح الرخام وتسبّب بأيّ ضرر، فبمكن البحث عن مادة تُخفي العيوب الخفيفة. تابعوا المزيد: طرق تنظيف الرخام من البقع يجب أن لا يقرب المسحوق من الأواني والمقالي المعدّة من الألومنيوم، إذ يقود لمس صودا الخبز الألومنيوم إلى تفاعل المحلول القلوي لصودا الخبز مع الألومنيوم، متسبّبًا بتغيّر لون الأواني والمقالي. بدلًا من ذلك، يمكن استخدام الماء الدافئ وسائل الجلي (أو الخلّ الأبيض أو عصير الليمون الحامض) لأيّ بقع مستعصية. ينصح بعض الخبراء بعدم استخدام صودا الخبز على الفضة العتيقة، لأن الطبيعة الكاشطة للمسحوق يمكن أن تتلفها. كما يجب الامتناع عن استخدام صودا الخبز على أي قطع تحتوي على الفيروز أو اللؤلؤ. في حين أن تأثيرات صودا الخبز على بقع الطهي والأوساخ معروفة، يجب الأخذ في الاعتبار نوع موقد الغاز، قبل تطبيق صودا الخبز عليه، إذ قد يخدش المسحوق المذكور الزجاج الحاضر في غطاء الموقد، ويخلف طبقة غشاوة بيضاء يصعب نزعها. إذا سبق وحصل الأمر، ينصح باختبار الخلّ الأبيض لإزالة الطبقة البيضاء. يمكن أن تؤدي الطبيعة الكاشطة لصودا الخبز إلى خدش الأسطح الزجاجية، والقضاء على لمعانها. في حال الرغبة في استخدام منتج أكثر طبيعية، فإن مزيج الخلّ الأبيض والماء سيفي بالغرض. تُستخدم قطعة قماش من الألياف الدقيقة "المايكروفايبر" للحصول على أفضل النتائج عند تنظيف أي سطح زجاجي. تابعوا المزيد: طرق تنظيف المرايا وتلميعها
مشاركة :