وظهرت المذيعة تاشنوفا أنان شيشير على شاشة محطة "بويشاخاني" لأول مرة يوم الإثنين الماضي، حيث قرأت نشرة إخبارية مدتها 3 دقائق وذلك في اليوم العالمي للمرأة. وفور الانتهاء من نشرتها، بكت شيشير من شدة تأثرها بالموقف وسط تصفيق وتشجيع كبير من زملائها. وقال مسؤولو المحطة إنهم يريدون أن يكونوا جزءاً من تغيير نظرة المجتمع للعابرين جنسيا بتعيينهم تاشنوفا وشخص آخر عابر جنسيا في قسم الدراما بالمحطة. وأعرب تيبو ألام ميلون، نائب المدير التنفيذي للقناة، عن أمله في أن تساعد تلك التعيينات على "تغيير سلوكيات المجتمع" تجاه العابرين جنسياً.رحلة تاشنوفا ووُلدت تاشنوفا بإسم كمال حسين شيشير وتقول إنها بدأت الشعور بأنها محبوسة داخل جسم ذكر بينما كان سلوكها كامرأة منذ سنوات مراهقتها. وتضيف بأن أفراد عائلتها وأقاربها وجيرانها سخروا منها وتعرضت للتنمر والاستغلال الجنسي وقطع والدها صلاته بها مما دفعها لترك منزل العائلة بالساحل الجنوبي للبلاد والتوجه إلى العاصمة دكا. مسابقة "ملكة جمال بنما" تفتح أبوابها أمام مشاركة النساء المتحولات جنسياًشاهد: أول مشاركة للاعبة متحوّلة جنسياً في دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني للسيداتبايدن يلغي حظرا فرضه ترامب على خدمة المتحولين جنسيا في الجيش وفي دكا، خاضت تاشنوفا رحلة العلاج الهرموني كما عملت بمنظمات خيرية وخاضت تجربة التمثيل ضمن مجموعة محلية للتمثيل المسرحي. وتدرس تاشنوفا الصحة العامة في جامعة دكا بمحاذاة عملها كمذيعة للأخبار.تطورات في بنغلادش وبحسب الإحصاءات الرسمية، يعيش في بنغلادش أكثر من 100 ألف من العابرين جنسياً إلا أن نشطاء يقدرون أعدادهم بما هو أكثر من ذلك. ويعاني الكثير منهم من العزلة الاجتماعية والاستغلال الجنسي وغيرهما من أشكال التحرش. ومنذ عام 2013، سمحت رئيسة الوزراء شيخة حسينة للعابرين حنسياً بتعريف أنفسهم كجنس ثالث كما منحتهم حق التصويت في الانتخابات. وفي نوفمبر – تشرين الثاني الماضي، أنشأت منظمة خيرية أول مدرسة إسلامية للعابرين جنسياً في البلاد.