أعرب الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر عن خالص شكره وتقديره لجميع موظفي اللجنة الأولمبية، على ما قاموا به من جهد وعطاء خلال العام الجاري 2015، مبديا ارتياحه من حجم العمل والإنجاز، متطلعا إلى تضافر الجهود من أجل تبني العديد من المشاريع والأنشطة الهادفة للرقي بالحركة الرياضية، مشيراً إلى أن ما تحقق من نجاحات ومكتسبات خلال العام المنصرم والعام الجاري يجب أن تكون حافزا لبذل المزيد من العطاء بما يؤدي إلى الارتقاء بالرياضة المحلية وزيادة رقعة الإنجازات على كافة المستويات. جاء ذلك في اجتماع (إنجاز3) الذي عقد صباح أمس بفندق «آرت روتانا» بحضور جميع المستشارين والمدراء التنفيذيين ومدراء الدوائر ورؤساء الأقسام ورئيس لجنة الإستراتيجية عبدالرضا الموسوي. واطلع الأمين العام للجنة الأولمبية على المبادرات والأنشطة والبرامج التي قامت بها جميع الإدارات والدوائر في العام الجاري، وأبرز المعوقات التي اعترضت طريقها، بالإضافة إلى خططها وبرامجها المستقبلية لما تبقى من العام الجاري، وشهد العرض مجموعة من المداخلات والاستفسارات من الأمين العام والمستشار الرياضي عبدالجليل أسد ورئيس لجنة الإستراتيجية عبدالرضا الموسوي، كما قام الأخير بتوجيه بعض الإرشادات الخاصة لمدراء الدوائر لتكون برامجها ومشاريعها التشغيلية متطابقة مع الإستراتيجية العامة للجنة الأولمبية والتي تتضمن مجموعة من الأهداف التي تصب في خانة الارتقاء بالحركة الرياضية. وشهد الاجتماع عرضا مبسطاً لكل دائرة وهي مكتب الأمين العام، دائرة الشئون الرياضية، دائرة المشاريع الفنية، مركز الطب الرياضي، مركز التدريب والتطوير الرياضي، مكتب التخطيط الاستراتيجي، دائرة العلاقات العربية والدولية، دائرة الإعلام والعلاقات العامة والتسويق، دائرة الموارد المالية، دائرة تقنية المعلومات، دائرة الموارد البشرية، دائرة الموارد والخدمات، قسم الجوائز الرياضية. وتضمنت العروض إحصاءات ورسوما بيانية ومجموعة من المؤشرات التي تبين حجم الجهد المبذول من كل إدارة بما يتماشى مع إستراتيجية اللجنة. وأكد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر على ضرورة بذل المزيد من الجهد والعطاء لمواصلة مسيرة الإنجازات والمكتسبات التي حققتها اللجنة، مؤكداً بأن اللجنة ماضية في تطبيق الإستراتيجية وتحويلها إلى مجموعة من المبادرات والمشاريع والبرامج الجديدة الرامية لتطوير الحركة الرياضية ودعم مسيرة الاتحادات الوطنية.