بيروت - تشارك الممثلة اللبنانية نادين الراسي في بطولة المسلسل الجديد المقرر عرضه في رمضان "نسونجي بالحلال". ويجمع العمل الفني الجديد باقة من نجوم التمثيل في لبنان على غرار نادين الراسي وزياد برجي وهبة نور ومحمد خير الجراح وهشام حدّاد وانجو ريحان ورانيا عيسى وانطوانيت عقيقي وبونيتا سعادة ومروة الأطرش. وقد شارك صنّاع "نسونجي بالحلال" الجمهور كواليس العمل الرمضاني. وتدور احداث العمل وهو من انتاج شركتي "غولدن لاين" و"آي سي ميديا" وكتابة زهير قنّوع وإخراج نبيل لبّس، حول رغبة رجل في الزواج بالثالثة وعشقه للأنثى ودخوله في علاقات غرامية عديدة ونزوات عابرة مما جعل العديد من المحيطين به يلقبونه بـ"زير النساء". ويسلط المسلسل الضوء على الأجواء العائلية واصرار بطل المسلسل على دخول القفص الذهبي للمرة الثالثة بالرغم من الظروف التي فرضها فيروس كورونا وصعوبة الحياة لتكشف الحلقات مفارقات مضحكة في العلاقات بين أبطال العمل والتحديات التي يواجهونها. وأشادت نادين الراسي المعروفة بتصريحاتها النارية والجريئة والمثيرة للجدل بوقوفّ المنتجة ديالا الأحمر وشركتها "غولدن لاين" والمخرج نبيل لبس وزياد برجي إلى جانبها خلال فترة ابتعادها عن الدراما. وشّددت على أنّ العودة عبر "نسونجي بالحلال" لم تكن مبرمجة لكن الموضوع جذبها لخوض غمار تجربة جديدة تنضاف الى رصيدها الفني ومسيرتها المهنية. واعترفت نادين أنها ترددت في البداية في قبول العمل لا سيما أنّها تنشغل بالتحضير في هذه الفترة لحفل زفافها، الا انها انبهرت بأجواء فريق العمل واختلاف قصته عن السائد. وأكدت نادين إنّ "نسونجي بالحلال" لا يروّج الى تعدد الزوجات بل يعالج الفكرة بأسلوب كوميدي، وشددت على أنها لا تقبل "الضرة" على الصعيد الشخصي. وأوضحت أنّ شخصية "ماغي" التي تقدّمها في العمل تشبهها في جوانب أخرى، مشيرةً إلى أنّها "وضعت نكهتها فيها". وتتسابق مسلسلات لبنانية على خوض غمار الموسم الرمضاني المقبل معولة على أسماء لامعة وبارزة في عالم التمثيل والاخراج والكتابة وقصص ثرية ومختلفة عن السائد. وتتميز المسلسلات اللبنانية المقرر عرضها في رمضان 2021 بتنوع مواضيعها رغم تراجع عددها بشكل ملحوظ وحرصها على منافسة الدراما السورية والمصرية متحدية الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم لا سيما في ظل انتشار فيروس كورونا وتوقف عجلة الانتاج في السينما والتلفزيون لفترة طويلة. وسجل الموسم الرمضاني السابق غياب العديد من شركات الإنتاج التي اعتادت المشاركة بقوّة في المواسم الدراميّة الرمضانيّة الماضية بسبب الأزمات الماليّة والاقتصاديّة التي تعصف بالبلاد. وفي ظل الأزمات المختلفة التي يعيشها لبنان والتي أثرت في كل قطاعاته الإنتاجية، نال القطاع الفني نصيبه مما اضطر العديد من صناع الدراما التلفزيونية وحتى السينمائية الى الاستنجاد بالعالم الرقمي وبالمنصات الإلكترونية لعرض أعمالهم.
مشاركة :