تضحيات شهداء مصر كانت الركيزة الأساسية لأمن واستقرار الوطن، ولولا دماؤهم الذكية ما انطلقت مسيرة التنمية الشاملة، التي تستهدف الارتقاء بمصر الغالية ، وذكرى يوم الشهيد ستظل خالدة في تاريخ الأمة عرفانًا، وتقديرًا لما قدمه الشهداء فداءً للشعب المصري العظيم، ولوطننا الغالي.ويوم الشهيد يعكس اعـتزاز الوطن، بأبنائه ويجسد أسمى معانى العطاء ،والـروح الوطنية المخلصة لجنود مصر الأوفياء المدافعين عن أمنها وسلامتها عبر تاريخها الطويل ، والذين أضافوا إلى سـجل الوطنية المصرية صفحات المجد ، والكرامة يعتز بها أبناء مصر جيلًا بعد جيل، وتاريخ مصر مزدهر ومشرف بعلامات البطولة والفداء، والتضحية على مر العصور.ولمن لا يعرف لماذا نحتفل كل عام بذكرى يوم الشهيد فهو ذكرى استشهاد البطل الفريق عبد المنعم رياض يوم 9 مارس 1968، وأن التاريخ سيسطر بحروف من نور تضحيات أبطال القوات المسلحة لصد ما تعرضت له البلاد من حروب، وتحديات استهدفت الأمن القومي المصري والعربي، وسيذكر التاريخ في أنصع صفحاته قصص بطولات أبناء مصر، ممن حافظوا على تراب الوطن الغالي، ولم يبخلوا بأرواحهم فداء لأرضه المقدسة.وتحية أيضا لروح كل شهيد من الطواقم الطبية الذين ضحوا بحياتهم من أجل حمايتنا ، ووقفوا بكل شجاعة فى مواجهة جائحة كورونا،ولم يدخروا جهدا يوما دمتم فى قلوبنا".فلكل شهيد تحمل بكل أمانة، وفخر حماية تراب الوطن بكل وطنية وشرف في مواجهة جماعات الإرهاب، والتطرف التي تسعى لنشر الخراب ،والدمار في كل مكان، ولم يتأخروا مطلقًا في تقديم النفس، والنفيس لتحقيق استقرار الوطن، وأمنه.وجموع الشعب المصري، كافة يقدرون جيدًا التضحيات الكبيرة التي يقوم بها أبطال القوات المسلحة البواسل في السهر على حفظ أمن الوطن ، واستقراره في مواجهة جماعات الضلال، والإرهاب.وأتقدم بالتحية لكل أم شهيد أنجبت وأنشأت ابنها وعلمته كيف يتحمل المسئولية ويدافع عن الأرض والعرض بكل شجاعة ويَهبون أرواحهم فداءً لحماية تراب الوطن الغالى."حفظ الله قواتنا المسلحة درعًا وسيفًا لوطننا الغالي ورحم شهداءنا الأبرار وعاشت مصر عزيزة آمنة".
مشاركة :