ناصر بن حمد يدعو لخلق منصات مبتكرة للتواصل مع الشباب

  • 3/11/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شارك سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في القمة العالمية للحكومات والتي أقيمت عبر تقنية البث المباشر عن بعد، والتي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث شارك سموه برفقة نورة الكعبي وزيرة الثقافة والشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تستقطب القمة قادة ومتحدثين عالميين ونخبة من الخبراء والمتخصصين وعددا من مسؤولي المنظمات الدولية ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم.وتحدث سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في جلسة حملت عنوان «العقد القادم بقيادة الشباب»، حيث قال سموه: «مملكة البحرين وبتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أعطت الشباب البحريني مساحة واسعة ومراكز قيادية بارزة، الأمر الذي يؤكد توجه البحرين نحو تمكين الشباب بصورة حقيقية، مبنية على أرض الواقع وسط، وهو الأمر الذي ترجمه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تأكيد مكانة الشباب البحريني ضمن فريق البحرين وتمكينهم في مختلف المجالات».وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن «العالم يمر في هذه الفترة بتحديات كبيرة فرضتها جائحة كورونا وألقت بظلالها على العديد من القطاعات في العالم، والأهم من ذلك هو كيفية الاستفادة من دروس التحديات التي فرضتها الجائحة لتشكل نقاط انطلاقة نحو بناء مستقبل أفضل للعالم وتطوير القطاعات المختلفة لتتوافق وتتلاءم مع التحديات التي قد تواجهها في المستقبل وتقديم استراتيجيات مبينة على أساليب علمية واضحة».وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «إن المتتبع لمسيرة جائحة كورونا تمامًا أهمية الجهود الكبيرة التي بذلها الشباب في مختلف دول العالم من أجل احتواء تحديات الجائحة وتبعاتها خاصة في ظل المتغيرات التي طرأت على العديد من المجالات المهمة التي يشكل الشباب جزءا أساسيا منها ومن بينها مجالات الاقتصاد والتعليم وريادة الأعمال، بالإضافة إلى القوى العاملة».وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «على الشباب أن يحدد في هذه الأيام المنطقة التي يقف عليها بعد التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا ولا بد له أن يبدأ برسم طريق المستقبل المشرق وتحديد الأولويات الشبابية باعتبار الشباب يمثلون قادة المستقبل وتقع على عاتقهم مفردات تخطي الجائحة والعمل على إعادة ترتيب العالم وفق الأولويات الأهداف الأساسية والبحث عن الفرص وسط كل هذه التحديات والظروف الصعبة والعمل على تنفيذ خطط وبرامج استراتيجية واعدة تسهم في تقوية الاقتصاديات العالمية وابتكار مشروعات جديدة تتوافق مع الجائحة».وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «يجب علينا خلق منصات متنوعة ومبتكرة للتواصل مع الشباب بطريقة أفضل من أجل صياغة المستقبل المنشود القائم على وضع الشباب في المقدمة والقيادة باعتبار الشباب الأقدر على التغيير والاقدر على الإنجاز والتحرك في سبيل بناء المستقبل والعمل على ضرورة دعم الشباب، وإدخالهم في دائرة صنع القرار باعتبارهم الأقدر على توصيف المستقبل».وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على «أنه لا بد من الاستثمار في الشباب بالصورة الأمثل والوقوف إلى جانبهم من لقيادة بلدانهم، ودعم ريادتهم وإبداعاتهم وتميزهم؛ لأنهم سيكونون الركيزة الأساسية الداعمة للتطور وسط الأفكار التي يمتلكونها والتي دائما ما تكون مبتكرة ومتوافقة مع متطلبات العصر».وخلال مشاركة سموه طرح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة العديد من الأفكار والرؤى حول تمكين الشباب وأهمية ترسيخ حبّ المعرفة والاستطلاع والإبداع في نفوسهم لإحياء الأمل في المستقبل والتأكيد على دور الشباب في بناء الأوطان بالعلم والاجتهاد والأفكار التي تقوم العالم إلى بناء منظومة متكاملة من التنمية المستدامة التي تسهم في تطور العالم بشكل أفضل.

مشاركة :