اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة الرابعة للقمة الثقافية - أبوظبي 2021، تحت شعار «الثقافة ودورها في دفع النمو الاقتصادي»، وقد شهدت سلسلة من الحوارات والنقاشات من قبل أهم المتحدثين المتخصصين والممارسين في التجارب الثقافية والإبداعية العالمية، للبحث عن نماذج اقتصادية جديدة، قد تدفع بالاقتصاد الإبداعي نحو النمو، أمام تحديات جائحة «كوفيد - 19»، التي ألحقت ضرراً كبيراً بالاقتصاد الثقافي عبر العالم كغيره من القطاعات الاقتصادية الأخرى، حيث عملت على إيقاف عجلة نمو القطاع بشكل كبير. وتركزت القمة في توجهاتها نحو إمكانية بناء أنظمة ثقافية مستدامة، تفعل الصناعات الإبداعية والثقافية، والتي تتطلب تكاتفاً دولياً يدرك الوعي بالمتغيرات الكبيرة التي عصفت بالمفاهيم الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وشملت المحادثات مشاركة شاملة للعديد من الأشكال الإبداعية على مستوى الأفراد والمؤسسات المعنية، حيث مثلت السنة الدولية للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية 2021، وأهداف التنمية المستدامة (SDGs)، التي حددتها الأمم المتحدة، أحد المحاور الرئيسية في المناقشات الرئيسية للقمة.