تواصل توافد المهاجرين واللاجئين على محطة القطار المركزية في ميونخ قادمين من المجر عبر النمسا، حيث قدرت الشرطة الألمانية اعداد الواصلين حتى منتصف ليل يوم السبت ب13 ألف شخص. يأتي هذا في وقت انتقد المستشار النمساوي فيرنر فايمان تعامل المجر مع أزمة اللاجئين مشبها سياساتها بعمليات الترحيل التي نفذها النازيون أثناء المحرقة. أما اللاجئون أنفسهم فاعتبروا ان قرار الهجرة كان ملاذهم الأخير أمام الأوضاع المزرية في بلدانهم. سليم لاجئ سوري: إن الحياة أصبحت مستحيلة في مدينتي حلب. لا كهرباء ولا ماء منذ ثلاث سنوات. نحصل على الماء من الأبار. كما لا يوجد انترنت ولا اتصالات. لا يوجد اي شيء لا حياة. أما في جزيرة ليسبوس اليونانية فعمدت خدمات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة على تسريع عمليات تسجيل المهاجرين بهدف سرعة نقلهم إلى أثينا تجنبا لتكدسهم في الجزيرة الصغيرة. في سياق متصل، وصل نحو 140 مهاجرا ولاجئا إلى ميناء بوزالو في جزيرة صقلية الإيطالية بعدما تمكنت سفينة فرنسية من انقاذهم في البحر المتوسط.
مشاركة :