أريد أن أقول لمن بالخارج نحن دائمًا خلف الملك وولي العهد، وهم خط أحمر دائمًا وأبدًا، ولا أحب تعبير السعودية العظمى، وموضوع خاشقجي أقفل وعلى المسترزق البحث عن غيره، هذه الجمل المفتاحية والعبارات الحادة والتحليلات العقلانية والمنطقية والآراء المستنيرة أوردها الأمير عبدالرحمن بن مساعد ضمن حواره مع الإعلامي العريق طارق الحميد في برنامج الموقف الذي عرض قبل قليل على قناة السعودية، وتطرق فيه للرياضة ومشاهير السوشال ميديا والإعلام السعودي في الخارج واتهامه بالتعصب الرياضي وعلاقة السعودية بأمريكا وغيرها، وكان من ضمن ما قاله في البرنامج: تافهون لديهم ملايين المتابعين عندما تركت رئاسة الهلال كان عدد متابعيني على تويتر 3 ملايين ونصف وبعد مغادرتي مجال الرياضة زاد عدد المتابعين ووصل إلى 8 ملايين، ولكن هناك من يتفاخر بزيادة عدد المتابعين، فالبعض ربما يتابعك من باب الفضول إلا أن استطعت مع مرور الوقت أن تثبت أن ما تقدمه أو تكون مؤثرًا في مجتمعك وأنا لا أعتبر زيادة المتابعين ميزة فهناك (ناس تافهي) في مدن العالم لديهم ملايين المتابعين. قصور كلي للإعلام السعودي في مخاطبة الخارج الإعلام السعودي فيه قصور في الخارج في نقل إنجازات السعودية للخارج في إبعاد ما يلصق بالمملكة من تهم أغلبها ذو أسباب سياسية أو مواقف مسبقة، وفيما يتعلق بالعالم العربي في قنواتنا بالدراما والبرامج والفن في مخاطبة الداخل مخاطبة العالم العربي ربما يكون قصور أقل ولكن في مخاطبة الخارج أعتقد أنه قصور كلي، وهذا أمر مؤسف مثل المؤتمر الأخير المتحدث بأسم الخارجية في الولايات المتحدة كان هناك أسئلة معبأة، وكان هناك مراسل للجزيرة وكان هذا أسوأ سؤال في المؤتمر حيث كان سؤال معبأ بالنوايا السيئة تجاه المملكة والتدخل في سيادتها وقيادتها بوضوح ولا يوجد أي مراسل للمملكة يكون حاضر في مثل هذه المؤتمرات يسأل سؤال في ثناياه يذكر شي إيجابي، وهذه من مظاهر القصور الواضحة في الإعلام السعودي. إصلاحات السعودية لأجل شعبها المملكة سائرة في الإصلاح وفق ما يتوافق مع قيمها ومعتقداتها، وستعالج الأخطاء إن وجدت ليس لخاطر أو رضا أو زعل أحد لأن الدليل على ذلك أن الاصلاحات لم تبدأ الآن، والأمير محمد عمل على مدى الأربع سنين الماضية نقله نوعية بكل المقاييس في القوانين والإجراءات بإعطاء المرأة حقوقها وانتزاع العادات التي ليست من الدين ويعطل سير المجتمع نحو التحديث ليكون بلدًا طبيعيا وفق المحددات التي ذكرها الملك سلمان في مجلس الشورى ووفق قيمنا وليس وفق رغبات أحد، المملكة العربية السعودية دولة تسير في الإصلاح لأجل شعبها ومواطنيها ليس لأجل أحد، وعندما تتعارض قيم أمريكا أو أي بلد آخر مع أمر يمكن إصلاحه وحقوق الانسان ونراه يتعارض مع قيمنا فلن نفعله. الشعب كله آمن بمشروع عبدالعزيز هناك كلام لكل سعودي ويسمعه الحاسد أيضًا المملكة فعلاً بلد عظيم، وهذا الكلام ليس إنشائي هذا البلد لايقبل إلا أن يعامل باحترام ونديه، هذا البلد أسسه الملك عبدالعزيز أعاد حكم أسره ممتدة في التاريخ منذ الدولة السعودية الأولى والدولة السعودية الثانية حيث أعاد حكم آبائه وأجداده مع رجاله من جميع مكونات المجتمع السعودي، وجميع فئاته آمنوا بمشروع هذا الرجل العظيم وعمل أعظم وحدة عربية في العصر الحديث وإعجاز هذا الرجل في أنه عمل الوحده هذه والناس التي التفت حوله وحول مشروعه قبل ظهور النفط، حيث إن المملكة صدرت النفط بعد خمس سنين أو ست سنين من إعلانها المملكة العربية السعودية هذا انجاز عظيم لبلد عظيم. لم يضع الرسول الطواف يومًا للرجال ويومًا للعوائل قيادة المرأة للسيارة كانت مجرد عادة داخل المدينة وليست دينية والاختلاط ليس تحريمه على المطلق، ويصل في تحريمه سد الذرائع وأنا لا أفتي إنما أنقل ما أسمعه من علماء، ولو كان الاختلاط بهذا الشكل لوضع الرسول صلى الله عليه وسلم الطواف يومًا للرجال ويومًا للعوائل وهو أقدس مكان في العالم في الكعبة ويطوفون بجنب بعض، ليس هناك شك كان هناك عادات وإجراءات تابعة لهذه العادات وقوانين كانت تابعة لهذه العادات كانت تعطل نصف المجتمع، المرأة كان يؤخذ منها حقوق أعطاها إياها الدين. لا أحب تعبير السعودية العظمى من التعبيرات التي لا أحبها «السعودية العظمى» لسنا محتاجين أن نقولها نحن بلد عظيم، ومن يضطر ليقولها فقد يكون لديه شك فهذا بلد أفعال لا بلد أقوال، وأعداء المملكة المغرضين مضحكين لأنه لا يفرق معهم أوطانهم مثل الحوثي. موضوع خاشقجي أقفل وعلى المسترزق البحث عن غيره لاشك أنها جريمة وخاشقجي هو الصحفي الوحيد الذي قتل في تاريخ المملكة كلها وليس هذا من باب الفخر، المقصد أن ولي العهد طلع واتخذ المسؤولية الأخلاقية كاملة، وقال أنا كقائد بعد الملك سلمان، سنحرص على عدم حدوث ذلك مره أخرى وحوكم المسوؤلون عن الجريمة بمحاكمة ارتضاها وأشاد بها أولياء الدم وهم أبناؤه فليس هناك مجال أكثر من ذلك، أنا انبسطت لأن التقرير الظني ظهر وليس هناك أدلة أو تقرير قطعي، وبالتالي موضوع خاشقجي أقفل، والذي يريد أن يسترزق منه أقول لهم ابحثوا لكم عن غيره فهذا الموضوع أقفل، والسعودية تصرفت بمسوؤلية تجاهه وانتهى. أنا متعصب رياضي في مجلسي وسأعود للرياضة مشاهدًا أنا أتعصب في تشجيع الكرة وأتعصب لفريقي كثيرًا ولكن في مجلسي فقط، والذي يضم العديد من مشجعي الأندية الأخرى، وحين تنتهي المباراة ينتهي كل شيء معها. وأنبذ ما يحصل من تعصب نراه أحيانًا في ملاعبنا خصوصًا أن ذلك قد يتم استخدامه خارجيًا سياسيًا، وهنا يأتي دور وزارة الرياضة والتي بدأت بتنفيذ هذا الأمر حيث من يتجاوز يحاسب، وأيضا من المفروض أن يتم محاسبة الإعلام المتعصب، وحاليًا من الصعب التحكم أو المحاسبة في ظل وجود السوشيال ميديا ووجود أحداث رياضية حامية، والمفروض بتكثيف وجود الخطاب العقلاني ودور رؤساء الأندية بتهدئة الأوضاع وسأعود للرياضة مشاهدًا فقط. توجهي الحالي هو القصيدة الوطنية كتبت في السابق قصائد وطنية ورياضية لتشجيع المنتخب وأغاني طربية إضافة إلى قصائد لولاه أمرنا ولكن حاليًا توجهاتي في القصائد ضد الهجمات الشرسغه للملكة وللرؤية الطموحة في المملكة.