قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، إن الغرب يتجاهل الإصلاحات السعودية التي حدثت خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك قد يكون نتيجة حسابات سياسية. وأوضح في مقابلة أجراها على القناة السعودية مساء أمس الأربعاء أنه من التعبيرات التي لا يرغب بها كلمة “السعودية العظمى” بقوله نحن لسنا بحاجة لأن نثبت أنفسنا أمام الآخرين، فنحن نعرف من نكون، مشدداً على أن السعودية بلد أفعال، وليست بلد أقوال.العلاقات بين الدول: وأوضح أن العلاقات بين الدول قائمة على المصالح وليس على القيم، وتصريحات الإدارة الأمريكية الأخيرة تجاه المملكة جزء منها دغدغة لمشاعر الناخب الأمريكي موجهاً رسالة للإدارة الأمريكية: “لستم أنتم من يعطينا محاضرات عن حقوق الإنسان”.السعودية وثقلها الدولي: وتابع ابن مساعد أن المملكة ليست من جمهوريات الموز، بل لها ثقل اقتصادي وسياسي وديني ولها دور مؤثر كبلد معتدل يساعد في مكافحة الإرهاب ويتعاون في مكافحة الإرهاب، وشدد على أن أمريكا لا تستطيع أن تستبدل السعودية بأحد. وأكد الأمير عبدالرحمن بن مساعد ، أنه لن يسمح لأي منحل يرى في حرب المملكة على التطرف وسيلة لنشر الانحلال.إصلاحات من أجل التقدم والتطور: وأضاف أن الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أجل المواطن، ليست إملاءات من أحد ولا إرضاء للآخرين، مشيراً إلى أن القيادة ستستمر في عمل الإصلاحات وفق محددات معينة للدفع بالمجتمع للتقدم والتي تهدف إلى معالجة الأخطاء وفق قيمه وعاداته وتقاليده.مصالح متبادلة بين الدول: وأكد أن السعودية وأمريكا كلاهما يحتاج الآخر فأمريكا بلا شك بلد قوي كشريك وهناك تاريخ من التعاون العسكري قد يتفاوت من عهد إلى آخر مشيرًا إلى أن المملكة لديها بدائل للحصول على الأسلحة، فيمكن أن تذهب إلى بريطانيا أو فرنسا أو أي دولة أخرى تنتج السلاح”.قيادة المرأة للسيارة: وأشار ابن مساعد إلى أن ولي العهد نزع العادات التي ليست من الدين، مثل قيادة المرأة للسيارة، لأن منعها كان عادة مجتمعية، خاصة أنها تقود السيارة في البادية منذ سنوات طويلة.من هوا الأمير عبدالرحمن بن مساعد؟ والمعروف أن عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود، شاعر سعودي، ورئيس نادي الهلال السعودي السابق منذ 2008 وحتى فبراير 2015 ولد عام 18 أغسطس 1967. كتب عدداً من الأغاني الجميلة كالبرواز وشبيه الريح ومذهلة لمحمد عبده ، وأيضا لعبادي وأصالة ونبيل شعيل غيرهم، وكتب الكثير من القصائد وكتب أحد أوبريتات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية.شارك الخبر‎إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.