كشفت دراسة علميَّة صدرت حديثاً أجريت في السويد على أكثر من 700 ألف شخص عن وجود علاقة بين ضربات القلب البطيئة والميول الإجراميَّة، حيث أظهرت الدراسة أنَّ الشباب في آخر مراحل المراهقة الذين تكون ضربات قلوبهم بطيئة، مرشحون أكثر من غيرهم للميول الإجراميَّة في عمر لاحق. ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد أوضح الباحثون أنَّ من كانت قلوبهم بطيئة الخفقان أثناء الراحة في عمر المراهقة (60 ضربة في الدقيقة أو أدنى من ذلك)، مرشحون بنسبة 39% أكثر من غيرهم للتورط في أعمال إجراميَّة عنيفة بنسبة تزيد 25% عن غيرهم في السنوات اللاحقة مقارنة بأصحاب النبضات القلبيَّة السريعة. ولفت الباحثون إلى أنَّه بينما تتراوح النبضات القلبيَّة للبالغين بين 60 و100 نبضة في الدقيقة، فإنَّ قلوب بعض الأشخاص تنبض فقط لـ30 مرَّة في الدقيقة أو حتى أقل في الليل عندما تكون هناك فترات توقف طويلة بين نبضات القلب، ويشتبه العلماء بأنَّ هذا الارتباط يرجع إلى التأثير النفسي لبطء ضربات القلب. وأشار الباحثون إلى أنَّ الأشخاص من أصحاب النبضات القلبيَّة البطيئة يعتقد أنَّهم يجدون صعوبة في الشعور بالحماسة أو الإثارة وهو ما يعني أنَّهم قد يسعون وراء تجارب أكثر تحفيزاً أو المزيد من المجازفات. الجدير بالذكر أنَّ بطء نبضات القلب غالباً ما يكون علامة على الصحة الجيِّدة وقوة القلب وكفائة الدورة الدمويَّة.