​​​​​​​عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول أثار تصريح لوزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني، صخر دودين، توعد فيه بدحرجة رؤوس مسربي وثيقة رسمية، موجة سخرية واستياء على وسائل التواصل الاجتماعي، مع مطالبات بإقالته. وخلال مؤتمر صحفي عُقد ليل الأربعاء، بمشاركة عدد من الوزراء للإعلان عن إجراءات مشددة لمواجهة انتشار فيروس "كورونا"، قال دودين: "إذا ثبت تورط أي شخص بتسريب وثائق رسمية (خاصة بإجراءات مواجهة الوباء)، فستتدحرج رؤوس". تصريح أثار انتقادات لاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي بحق "دودين"، القادم إلى حكومة بشر الخصاونة ضمن تعديل وزاري، قبل أربعة أيام فقط. وتصدر وسم "إقالة وزير الإعلام" قائمة الأكثر تداولا على موقع "تويتر" في الأردن، تلاه "دحرجة رؤوس". وكتب المغرد "منصور القرالة" على حسابه: "إن كنت أنت الحجاج، فنحن ليس أهل شقاق ونفاق، وإن كان هناك من يجب أن يتدحرج فهو انت وخارج الحكومة وبالسرعة القصوى". ومحمد الحجاج بن يوسف الثقفي (95 هـ- 714 ) هو سياسي وقائد عسكري في العهد الأموي، ويُنسب إليه القول متوعدا: إني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها. وكتب "علي الحويطات" على "تويتر": "خطاب لا يرقى لمستوى موظف عادي عوضا عن وزير الإعلام والذي يعتبر واجهة البلد، حجاج الأردن (يا فضيحتنا بين العربان)". فيما كتبت "لانا": "ضد أي لغة تحمل الترويع والتهديد والتقليل من المواطن ". أما "بدر الحويان" فقال: "أتيت خادم للملك والوطن وليس قطاع رؤوس". فيما دعا أحمد حسن الزعبي، كاتب ساخر، إلى تأهيل الوزراء في كيفية مخاطبة الجماهير. وكتب الزعبي في تغريدتين: "يا أخي حرام عليكم تجيبوا وزراء (دج حكي) لا دورات ولا تأهيل، عالأقل علموهم كيف يخاطبوا الجمهور". وأضاف في الثانية: "لو الوزير المحترم قال من يسرب وثيقة سنحوله للقضاء بدلا من أن يدحرج رؤوس لحفظ هيبته وهيبة الدستور الذي عين باسمه". والأحد، أجرى الخصاونة تعديلا ثانيا على حكومته، أدخل فيه "دودين"، الحاصل على شهادة الهندسة المعمارية، خلفا لعلي العايد، الذي انتقل لوزارة الثقافة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.