قال سعيد الفقي خبير أسواق المال إن مؤشرات البورصة المصرية أغلقت تعاملات آخر جلسات الأسبوع على حالة من التباين وعدم الاستقرار حيث اقترب المؤشر الرئيسي من مناطق دعمه بالقرب من مستوي 11200 حيث يعد هذا المستوى 11200 إلي 11100 دعم قوي وبالفعل اقترب المؤشر الرئيسي منه وصعد بنسب طفيفة مع نهاية التداولات وأغلق عند مستوي 11261 بمتوسط أحجام تداول مليار ونصف مليار جنيه.وتوقع الفقي إعادة تكوين مراكز شرائية جديدة بداية تعاملات الأسبوع المقبل في هذة المناطق ومعاودة الصعود قرب مستويات 11500 حيث إن السوق الأسبوع السابق مر بفترة تصحيح ليست قوية ولا تدعو للقلق حيث أن المستويات الحالية لديها دعم قوي يعوق استمرار الانخفاضات ويدفع المؤشر للمستويات السابق ذكرها عند 11500 نقطة.وأضاف أن أسعار الأسهم مازالت جاذبة للشراء وتعد فرصة استثمار جيدة على المتوسط مع السيطرة علي الموجة الثانية من جائحة كورونا وتناقص الأعداد تدريجيا وارتفاع حالات الشفاء.أضاف أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة أغلق بالقرب من مستوى 2200 بعد أن اقترب من مستوى دعمه عند 2160 نقطة متوقعا مع بداية الأسبوع المقبل الصعود في مستوى المقاومة عند 2250 نقطة بعد تكوين مراكز شرائية في مستوى 2200 نقطة.وعن أنشطة القطاعات أشار الخبير إلى أن القطاع العقاري من أنشط القطاعات تداولا ومر بفترة تصحيح طفيفة متوقع مع بداية الأسبوع استمرار نشاطه مع عودة صعود أسهمه هذا بجانب قطاع الخدمات المالية غير المصرفية والذي لم يختلف أداؤه كثيرا عن القطاع العقاري.ويتوقع الفقي مع بداية الأسبوع المقبل انتهاء التصحيح عند هذه المستويات وعودة القوى الشرائية واستهداف المستويات السابق ذكرها عند 11500 نقطة.
مشاركة :