مجلة المسرح تحتفل باليوم العالمي بصدور عددها الـ١٧

  • 3/12/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفل مجلة "المسرح" التي تصدر عن المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، باليوم العالمى للمسرح الذى يوافق 27 مارس من كل عام، وتنشر في عددها السابع عشر من الإصدار السادس، الأعمال الصادرة حديثا، والتي تضم دراسة مهمة أعدها جمال المراغى عن تاريخ هذا اليوم، الذى خرج من رحم المعهد الدولى للمسرح، وأول رسالة كتبها آرثر ميللر عام 1963 وما حدث بعدها من تفاعل بين المسرحيين في أمريكا وروسيا وسائر دول العالم، ثم الرسالة التالية التى كتبها جان كوكتو عام 1964، وترصد الدراسة الاحتفالات والرسائل السنوية لكبار المسرحيين منذ الستينيات.ويتناول الدكتور خليل فاضل "السيكودراما العلاجي"، من خلال تجارب تمت داخل عيادات الطب النفسى، وتحت عنوان "نحو تأسيس نظرية للمسرح الشعبى" يشرح الكاتب المسرحي محمد أبو العلا السلامونى مفهوم هذا المسرح من خلال فنون الفرجة والمحاكاة والتشخيص والمسرح في صورته التراثية والشعبية وليس المسرح بقالبه الأوروبى.وبمناسبة مئوية المملكة الأردنية الهاشيمة تناول الدكتور سيد على إسماعيل تحت عنوان "الملك المؤسس ناقدام مسرحيا" ويوثق لدور الأمير الأول، وعلاقتة بالمسرح، منذ عام 1932، وعروض الهواة في القدس وعمان، وعروض فرق فاطمة رشدى، يوسف وهبى، ودور الملك المؤسس ومتابعته ودعمه، ويتناول الدكتور عصام الدين أبو العلا في دراسة حول تأثير الزمن على الشخصية في دراما توفيق الحكيم من مسرحيتي "أهل الكهف"، "لو عرف الشباب" وتنتهى الدراسة بعد رصد عدة نتائج منها الدور الفاعل للزمن في تغيير مصير الشخصيات، ويواصل موريس عدلى تقديم شهادته عن المسرح الجامعة في الثمانينيات، ويكتب عن فرقة مجانين مسرح 79، أتيلية المسرح، والمسرح المتجول وبعض كواليس العروض التى قدمها طلاب كلية الفنون الجميلة.ويكتب المؤرخ الفني محمود قاسم عن مسرحيات "برنارد شو" التى تحولت إلى أفلام سينمائية؛ والدكتور كمال عيد عن المسرح للجميع، ويرصد التحولات التى مر بها المسرح المصرى منذ الحد الفاصل لمسرح الستنينات، في أعقاب يونيو 67، ويناقش تطور مفهوم العلاقة بين العرض والمتفرج منذ حقبة الأربعينيات، وكيفية تطوير العلاقة الجمالية والفنية بين المتفرج والمسرح، وحوارا للفنان أحمد محمد الشريف يتضمن الكلمات الأخيرة للمخرج الراحل فهمى الخولى، وبعض محطات مشواره المسرحى، ورؤيته للجيل الجديد من المسرحيين ويوثق لشجون وذكريات فهمى الخولى التى سجلها قبل أيام من رحيله، ويتناول أحمد عجيبة، أفكار وحلول لعودة مسرح الثقافة الجماهيرية لصدارة المشهد المسرحى، من خلال لقاءات مع بعض فنانى الأقاليم، الذين تحدثوا عن اقتراحاتهم لدعم وتطوير دور هذا المسرح؛ ودراسة للناقد المسرحي أحمد عبدالرازق أبو العلا، عن الإرهاصات الأولى للمسرح الشعبى من خلال إبداعات بعض المؤلفين، ويتناول مصطفى أحمد نور الدين، تأثير الزمن على راقصى الباليه من خلال ترجمة لمقال أعدته ناقدة وراقصة بالية سويدية، تناولت علاقة الزمن وتأثيره على أداء بعض نجوم هذا الفن.ويكتب الدكتور هانى حجاج، عن المسرح في دولة الإمارات من خلال عرض مسرحية "الساعة الرابعة" الذى قدم أيام الشارقة المسرحية، كما يتناول عبدالسلام إبراهيم، المسرح في نيجيريا، وتحت عنوان "العالمية تخرج من رحم التراث" يرصد تاريخ هذا المسرح منذ حقبة الاستعمار، وتطور عروضه ومضامينه وسماته، وعلاقتة بالتراث ومتابعة لافتتاح أجنحة المركز القومى للمسرح والموسيق والفنون الشعبية بدور العرض المسرحى، وتوثيق عروض المسرح الكنسى، ومقالا لمجدى الحمزاوى تحت عنوان "محاكمة زيوس.. استعرض أم اجتهاد؟، إلى جانب موضوعات أخرى متنوعة.

مشاركة :