فضحت الأستاذة الجامعية الأسترالية البريطانية كايلي مور غيلبرت ابتزاز ومساومات نظام الملالي من أجل الإفراج عنها. وكشفت في أول مقابلة لها منذ عودتها إلى أستراليا في نوفمبر الماضي بعد سنتين في سجن إيراني بتهمة التجسس أن طهران حاولت تجنيدها جاسوسة مقابل إطلاق سراحها. وروت الخبيرة بشؤون الشرق الأوسط كيف طلبت منها السلطات الإيرانية مرات عدة أن تتجسس لحسابها.وأضافت لمحطة «سكاي نيوز أستراليا»: «أدركت أن السبب الذي منعهم من إجراء مفاوضات فعلية مع أستراليا هو أنهم أرادوا تجنيدي. أرادوا أن أعمل جاسوسة لحسابهم». وأكدت أنها تعرضت للضرب خلال اعتقالها وشعرت بأن الأشهر السبعة التي أمضتها في الحبس الانفرادي «تعذيب نفسي»، حتى أنها فكرت في الانتحار.ووصفت الزنزانة التي حبست فيها بـ«صندوق مساحته 2×2 متر دون مرحاض ولا تلفزيون ولا أي شيء آخر». وانتقدت كايلر الطريقة التي تعاملت بها الحكومة الأسترالية مع قضيتها بلزومها الصمت فيما كانت تتفاوض سراً للإفراج عنها.< Previous PageNext Page >
مشاركة :