هكذا اعتدنا أن يأخذ الترند وقته وينتهي تحرش طفلة المعادي تحرش طفلة البامبرز تحرش تحرش تحرش، هذا يلوم، وهذا يشجب وهذا يستنكر  ويومين أسبوع علي الأكثر يأتي  ترند آخر يأخذ البساط  وهكذا تستمر الحياة.حقيقة لا أجد تفسير لمن يبرر هذا الجرم تحت بند أن الله رفع ستره عن المتحرش أو أنه مرض  ....فما ذنب الطفلة .. دائما يتم الدفاع عن المتحرش بأن الفتاة من اثارت غرائزه بلبسها وأنوثتها وغير ذلك من المبررات السخيفة .. ولكن هل فتاه لبامبرز أثارت  ذات الثماني شهور أثارت شهوته ؟؟؟لا لا ده مريض....هل أثارت طفلة المعادي غريزة الرجل ذات الوقار الظاهري فقط ليأتي بيها داخل أحد العقارات ويحاول التحرش بها إلا فضحته الكاميرات لا لا ده مريض أو ربنا رفع غطاء ستره .. لا أيها المبررون الله يستر ولا يرفع غطاء ستره إلا لمن خرج عن إيمانه به. فهذا عدل الله في الدنيا ...فكم من عائلة تحرش الأطفال بهم علي يد المقربون منهم ومنهم من عتم علي الأمر ومنهم من تحدث ومنهم من رفض مواجهة الواقع ....فإن كان فيه عدل في الأرض بين البشر  يجب أن ندرك  تن في كل تلك القواضي الخاسر الوحيد هو الطفله. المتحرش بها. فلن تمحو السنين من ذاكرتها. هذا  ونفسية طفل تستحق التعاطف معاها وليس المتحرش ..حقيقة لا أعي ولا استوعب هل هذا تقصير في العقول أما ثقافة شعب توغل بها الأنانية  إلي هذا الحد.التحرش عموما جريمة وليس مرضا والتحرش بالأطفال  جريمة أكبر لا أري عقابا رادعا لها سوى الإعدام فإن تم اعدام من فعل هذا سوف تنخفض معدل الجريمة بنسبة التحرش الكبيرة في الفترة المؤخرة.فمن غير المعقول دفن رؤوسنا كالنعام تحت بند العادات والتقاليد ... فمن رحمه الله علينا انه خلقنا بشر وليس حيوانات فالحيوان يسير بغريزته أما البشر فله عقل يسيكر علي شهوته فإن تساوا فما الفرق إذن؟!حمي الله أطفالنا من كل شر وجعل جزاء كل متحرش من جنس عمله احبتي.