هل يجوز ذكر الله أثناء التصفح على الموبايل؟ الإفتاء تجيب.. فيديو

  • 3/13/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال تقول صاحبته "هل يجوز ذكر الله سبحانه وتعالى أثناء التصفح على الموبايل؟دعاء التحصين من كورونا والوباء.. الإفتاء تنصح بـ 24 كلمة للوقايةوأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ذكر الله والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى، كل هذه الأمور يجوز للإنسان أن يقوم بها في أي وقت.واستشهد بقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا" وكذلك قوله تعالى "فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ".وأكد أن ذكر الله يجوز أثناء تصفح الموبايل أو لعب بعض الألعاب، ولكن أعلى الثواب والأجر عندما ينشغل المسلم بالأذكار فقط، فالذكر أثناء تصفح الموبايل قد لا يدري المرء بما يقوله.أذكار من قلق في فراشه ولم ينمعن بريدة رضي الله عنه، قال‏:‏ شكا خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ما أنام الليل من الأرق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا أويت إلى فراشك فقل‏:‏ اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي علي، عز جارك، وجل ثناؤك ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت‏"عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات‏:‏ ‏"‏أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون‏"فضل الذكر بعد الصلاةيعتبر الذكر بعد الصلاة من العبادات التي فيها تسابق على الخير، وهذا التسابق يؤدّي إلى الحصول على درجات عالية عند الله في الجنة.الذكر بعد الصلاة يعمل على المحافظة على العلاقة الطيبة مع الله في الشدّة والرخاء، وبالتالي يحافظ المسلم على حبل التواصل مع الله دائمًا، ومن عرف الله أحبه وأقبل عليه وأخلص له.الذكر بعد الصلاة يقوي الجسم ويمنح النور في الوجه، بالإضافة إلى أنّها تجلب الرزق لصاحبها. ترتقي بالمسلم إلى باب الإحسان، أي أن يعبد الله كأنّه يراه.الذكر بعد الصلاة يباعد بين العبد والشيطان؛ فهو يطرده ويقمعه.يعدّ الذكر سببًا للحصول على رضى الله -تعالى-. ذكر الله -تعالى- راحةٌ للقلب، وانشراحٌ للصدر؛ فهو يزيل الغم والهم من القلب.يكون الذكر سببًا من أسباب جلب الرزق، وتوسعته.يعدّ الذكر من أحبّ الكلام إلى الله -تعالى-. يغفر الله -تعالى- للعبد ذنوبه بذكره، ويضع عنه خطاياه وسيئاته.

مشاركة :