هل يجوز بدء خاتمة قرآنية من المصحف وإكمالها من الموبايل؟ الإفتاء تجيب

  • 3/16/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ورد سؤال إلى صفحة دار الإفتاء مصرية، يقول صاحبه: "هل يجوز لى أن أبدأ خاتمة قرآنية من المصحف وأكملها من الموبايل؟".وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: "إن الأمر يسير، فيجوز للإنسان أن يبدأ خاتمة قرآنية من المصحف الشريف ويكمل القراءة من الموبايل أو الكمبيوتر". وأضاف أمين الفتوى، خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على "فيس بوك"، أن المطلوب هو قراءة القرآن الكريم، والنظر إلى المصحف عبادة، ويقوم مقامه المصحف الموجود على الموبايل أو الكمبيوتر، لذلك فهذا جائز شرعا ولا حرج فيه إن شاء الله. أجر تلاوة القرآن الكريم يوميًا- استحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، صحيح مسلم.- قارئ القرآن له بكل حرف عشر حسنات: لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ»، حديثُ حسن.- يستحق صاحبه علو الدرجات في الجنة: قال - صلى الله عليه وسلم-: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها»، إسناده حسن. فوائد قراءة القرآن الكريم- تشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، كما أنّ قراءته تبعد عن اليأس والإحباط.- يبين المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف، والتشريف، والمسئولية.- يبعد الإنسان عن الخوف، والخرافات، والأوهام.- يقدم تفسيرًا دقيقًا للحياة، والكون، والإنسان.- يبعد الإنسان عن جميع انواع الشبهات.- يلقي في قلب القارئ الطمأنينة والسكينة.

مشاركة :