أطلقت جهات ومؤسسات مختلفة في رأس الخيمة فعاليات شهر القراءة، الذي يأتي هذا العام تحت شعار «أسرتي تقرأ»، عبر نوافذ عديدة، لتعزيز ثقافة القراءة بين شرائح المجتمع. وكشفت الجهات والمؤسسات عن كافة تفاصيل أجندتها لهذا الشهر المليء بالأنشطة التي اتخذت التوجه الافتراضي، وذلك ضمن التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية للحد من انتشار «كوفيد- 19»، ونشر الثقافة المعرفية بأهمية القراءة على الرغم من الجائحة. وقال المهندس إسماعيل البلوشي، مدير عام هيئة رأس الخيمة للمواصلات: «إن مشاركة الهيئة خلال شهر القراءة تمثلت في تنظيم ورشة عن أهمية القراءة، بالتنسيق مع منطقة رأس الخيمة التعليمية، تطرقت لمحاور رئيسية تمثلت في أهمية القراءة، والتعريف عن شهر القراءة، ودور الآباء في غرس حب القراءة لدى الأبناء». وأضاف: وكذلك إبراز أهمية القراءة والتشديد على دورها الكبير في تنمية قدراتهم وثقافتهم، بالإضافة إلى الحث على التنوع في قراءة الكتب وترسيخ ثقافة القراءة وجعلها عادة مجتمعية دائمة بين أفراد المجتمع. وأشار إلى تنظيم مسابقة داخلية للموظفين «تحدي القراءة» لأجمل تلخيص عن موضوع محدد لتحفيز وتشجيع الموظفين على جعل القراءة أسلوب حياة، بالإضافة إلى تزويد المكتبة الخاصة بمنصة المعرفة الداخلية للموظفين بكتب ومقالات وعدد من الدورات التدريبية ومجلة الهيئة الداخلية للموظفين، دعماً للقراءة. ولفت إلى أن الهيئة تسعى إلى تحفيز متعامليها للقراءة عن طريق قنوات التواصل الاجتماعي، وعن طريق وضع ملصقات داخليه في مركبات الأجرة والحافلات، تحتوي على «QR كود» يستطيع المتعامل من خلاله معرفة تعريف القراءة وأنواعها وأهميتها الكبيرة في حياة المرء. من جانبه، قال أحمد الأحمد مدير مكتب الاتصال المؤسسي في دائرة بلدية رأس الخيمة: في كل عام تحتفي الدائرة بشهر القراءة، الذي يأتي تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء، والذي حدد شهر مارس شهراً للقراءة، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة ولتعزيز وزيادة الارتباط بالقراءة. وذكر أن الدائرة، ممثلة بمكتب الاتصال المؤسسي، أطلقت مبادرات جديدة ومتميزة تحت عنوان «ركن المكتبة الرقمية»، وذلك بالتعاون مع مركز المعرفة الرقمي بدبي، بتفعيل نظام الكتب الرقمية التي تمكن المشترك من اختيار ما يريد، حيث تحتوي على نحو 150 ألف كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك لترسيخ ثقافة القراءة بين الموظفين، وسهولة تصفح الكتب المنوعة «عن بُعد» وفي أي مكان وزمان. وأضاف: كما قام قسم الموارد البشرية بتنظيم مبادرة تحت عنوان «الموظف القارئ» التي تهدف إلى نقل المعرفة للموظفين عن طريق تلخيص الفائدة من الكتب التي تمت قراءتها. «قصة اقتباس» بدورها، قالت حمامة يوسف مدير مكتب الاتصال المؤسسي بدائرة الموارد البشرية في رأس الخيمة: تزامناً مع شهر القراءة، انطلقت في الدائرة عدد من المبادرات والفعاليات المتميزة، وذلك دعماً لتوجه السياسة الوطنية بتخصيص شهر مارس كشهر القراءة. وكشفت تنظيم الدائرة مبادرة «دقيقة عالمية» وهي مبادرة يتم فيها توفير ملخص كتب عالمية ومتميزة ويتم توزيعها لكافة موظفي الدائرة، ومبادرة «قصة اقتباس» المتمثلة في جلسة حوارية لسماع أجمل اقتباس تمت قراءته وتطبيقه، وكان له الأثر الإيجابي والمثمر في التغيير والتطور الإيجابي لدى الموظفين. وأضافت: مبادرة «معرض كتاب الخير»، وهو معرض مصغر للكتب المستعملة من موظفي الدائرة، ويعود ريع المعرض للجمعيات الخيرية التي تدعم القراءة، كما تم تطوير تطبيق الهواتف الذكية «مواردنا تقرأ»، حيث تم توفير مكتبة إلكترونية لموظفي حكومة رأس الخيمة. «عائلتي تقرأ» وقالت غاية الشامسي مدير مكتب الاتصال المؤسسي في دائرة جمارك رأس الخيمة: إن الدائرة نظمت فعاليات متنوعة لشهر القراءة، منها اللقاء المعرفي الافتراضي، والذي تم من خلاله استضافة كوكبة من الكتاب المتميزين والطلاب المشاركين في تحدي القراءة. وأضافت: استهدف هذا اللقاء تعريف الحضور بأهمية القراءة وما هي المهارات المكتسبة من القراءة ؟ وأساليب التحفيز للقراءة، بالإضافة إلى مشاركة أبناء الموظفين في مبادرة «عائلتي تقرأ» من خلال تسجيل الطفل تغريدة مرئية عن القراءة ومشاركتها في حساب مواقع التواصل الاجتماعي للدائرة. وقالت فاطمة الحارثي مدير مكتب التطوير المؤسسي بالوكالة في اقتصادية رأس الخيمة: مشاركة الدائرة عبر طرح عدد من المبادرات، منها مسابقة أجمل قصة قصيرة، مسابقة «مكتبتي الجميلة»، مبادرة «باركود القراءة»، مسابقة «اقرأ معنا»، ندوة عن أهمية القراءة، نشر قصص إلكترونية عن حماية المستهلك، وإطلاق مكتبة التاجر عبر موقع الدائرة الإلكتروني، ومبادرة رأس الخيمة تسمع التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع.