أكد أحمد عبدالرحمن، عالم من علماء الأزهر الشريف، أن الإسراء والمعراج عبارة عن رحلتين وليس رحلة واحدة فقط، مشيرا إلى أن الإسراء والمعراج هى أعظم حدث فى تاريخ العالم أجمعه ليوم الدين، وأنه لا يوجد بشر أنتقل بهذه الطريقة من أول آدم عليه السلام حتى يوم الدين. وقال "الشيخ أحمد عبدالرحمن" خلال لقائه مع الفنانة "منال سلامة" ببرنامج "حلو الكلام" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن النبي محمد مر قبل الإسراء والمعراج بأصعب مرحلة في حياته، موضحا أنه قبل الإسراء والمعراج كانت رحلة الطائف وقبلها "عام الحزن" بسبب وفاة عمه والسيدة خديجة، مضيفا أن النبي وقتها دعا الله بقوله: اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري. وأشار "عبدالرحمن" إلى أنه كان يجب أن يحدث وقتها حدث يعطى النبي شيئا جديدا يقدمه للناس، لافتا إلى أنه عندما عاد النبي إلى مكة بدأت الإسراء والمعراج وبدأ شق صدر النبى عليه الصلاة والسلام، موضحا مفهوم شق الصدر وهو يكون خروج كل شيء سلبى من صدر النبي، وهو ما قام به سيدنا جبريل.
مشاركة :