يانغون/ كياو يي لين/ الأناضول قتل 11 شخصًا على الأقل، السبت، برصاص قوات المجلس العسكري في ميانمار، في مظاهرات مناهضة للانقلاب، وفق إعلام محلي. وذكرت منصة "صوت ميانمار" الإخبارية المحلية أن "5 أشخاص قتلوا رميا بالرصاص، وأصيب 10 آخرون، في حملة قمع عنيفة شنتها القوات العسكرية في ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد". وأضافت المنصة أنه "من بين القتلى، امرأتان، من منطقة "ماهار أونج مياي" بمدينة "ماندالاي"، إضافة إلى شابين اثنين من بلدة "بياي"، و4 آخرين قتلوا بالقرب من مدينة "يانغون". وقال عاملة إنقاذ في "توانتا"، وهي بلدة قريبة من العاصمة التجارية لميانمار يانغون، للأناضول، إن "أفراد الشرطة والجيش أطلقوا الرصاص المطاطي والحي على حشد من المتظاهرين الذين تجمعوا عند مستشفى عام لإجبار قوات الأمن على الخروج من المنشأة". وأضافت العاملة، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لحساسية القضية، لقد "جمعنا 4 جثث حتى الآن". ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بجيش ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي. وإثر ذلك خرجت مظاهرات شعبية رافضة للانقلاب في عموم البلاد، فيما أعلنت الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي. ومنذ بداية الانقلاب، لقي أكثر من 80 شخصًا على الأقل مصرعهم، وجرى القبض على ما يتجاوز ألفي شخص خلال المظاهرات المنددة بالحكم العسكري. وأعربت العديد من الدول، والمنظمات العالمية، بما في ذلك الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء تدهور الوضع في ميانمار، وأدانت الإجراءات "الإجرامية" للمجلس العسكري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :