بحسب شهود عيان وتقارير إعلامية محلية. جاء ذلك خلال حملة شنتها القوات الأمنية ضد المتظاهرين في بلدة "هلاينج ثار يار"، أكثر المناطق التابعة لمدينة "يانغون" اكتظاظا بالسكان. وقال زاي فيو، أحد قادة مظاهرة في بلدة "هلاينج ثار يار"، للأناضول، "قتل 3 أشخاص إثر إصابتهم برصاص في رؤوسهم، فيما قتل جريح رابع أثناء نقله إلى المستشفى". وأضاف فيو: "كان هناك تواجد أمني مكثف حول مواقع الاحتجاج في المنطقة منذ الصباح الباكر". وأصيب عدد آخر من الأشخاص عندما أطلقت القوات الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، والرصاص المطاطي، والذخيرة الحية، في محاولة لتفريق الحشود وإزالة الحواجز المؤقتة التي أقامها المدنيون على طريق رئيسي في المنطقة، بحسب المصدر نفسه. وفي السياق، قالت عاملة إنقاذ من البلدة ذاتها، للأناضول عبر الهاتف، لقد "تم انتشال 3 جثث لمتظاهرين آخرين من المنطقة". وأضافت "لقد رأينا العديد من الأشخاص مصابين بطلقات نارية، لذا من المرجح أن يرتفع عدد القتلى". وأظهرت صوراً تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي ما لا يقل عن 5 شاحنات، تقل جنوداً، وهي تعبر جسرا يؤدي إلى "هلينج ثار يار". ومطلع فبراير/ شباط الماضي، نفذ قادة بجيش ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي. ومنذ بداية الانقلاب، لقي أكثر من 90 شخصًا على الأقل مصرعهم، وجرى القبض على ما يتجاوز ألفي شخص خلال المظاهرات المنددة بالحكم العسكري. وأعربت العديد من الدول، والمنظمات العالمية، بما في ذلك الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء تدهور الوضع في ميانمار، وأدانت الإجراءات "الإجرامية" للمجلس العسكري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :