السودان يوقف متهمين بنهب مقر يوناميد بدارفور ويستعيد مسروقات

  • 3/14/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم / بهرام عبد المنعم / الأناضول أعلنت السلطات السودانية، السبت، توقيف عدد من المتهمين بنهب أحد مقار البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي "يوناميد" بمنطقة دارفور (غرب)، واسترداد معظم المسروقات. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن القوات المشتركة التي دفعت بها حكومة ولاية جنوب دارفور لتأمين مقرات "يوناميد"، تمكنت من "توقيف عدد من المتهمين واسترداد المعدات التي تم نهبها (الخميس) من مقر بعثة يوناميد بمنطقة منواشي شمال مدينة نيالا (عاصمة ولاية جنوب دارفور)". بدوره، أكد والي (حاكم) جنوب دارفور المكلف، حامد التجاني، أن "حكومته دفعت بقوات أمنية كبيرة إلى منطقة منواشي، وتمكنت من استعادة أكثر من 90 بالمئة من الممتلكات التي استولى عليها المواطنون في أعمال نهب وتخريب"، وفقا للمصدر نفسه. وأوضح أن "القوات تمكنت من القبض على عدد من المتهمين وفتح بلاغات في مواجهتهم"، دون تفاصيل أخرى. وتسلمت ولاية جنوب دارفور الشهر الماضي، طبقا للوكالة الرسمية، موقعين لبعثة "يوناميد" في دارفور بمنطقتي "منواشي" و"خور أبشي"، لاستغلالهما في الخدمات المحلية للأهالي. وفي 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، توقفت مهمة "يوناميد" رسميا في السودان، بعد أكثر من 13 عاما على تأسيسها، على خلفية نزاع بين القوات الحكومية وحركات مسلحة أودى بحياة حوالي 300 ألف، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين. وحل مكان "يوناميد" بعثة أممية أخرى تسمى "يونيتماس"، بدأت عملها مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، وهي معنية بمساعدة السودان في عملية الانتقال الديمقراطي، وإحلال السلام، وإعداد الدستور، ومراقبة الانتخابات. وبعد عزل عمر البشير من الرئاسة في 11 أبريل/ نيسان 2019، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/ آب من العام، ذاته فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وائتلاف قوى "إعلان الحرية والتغيير" (الذي قاد الاحتجاجات ضد البشير). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :