هاشيك: «النيران الصديقة» سهلت مهمة «الذئاب»

  • 9/14/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سيد عثمان (الفجيرة) أسهمت النيران الصديقة في حصد الفجيرة أول ثلاث نقاط بدوري الخليج العربي، وبعد صمود 43 دقيقة من الشعب، مهد فهد سبيل بالخطأ طريق الفوز عندما سجل الهدف الأول « للذئاب»، ورغم صلابة وتماسك الشعب في الشوط الأول، إلا أن الفجيرة صاحب الأرض هاجم بقوة وشراسة في الشوط الثاني وحقق الفوز في النهاية بثلاثية ليمحو الصورة السيئة التي ظهر بها في الجولة الأولى عندما خسر أمام الأهلي بالثمانية . واستحق الفجيرة الفوز لأنه الأفضل، بينما لم يكن هجوم الشعب على مستوى طموحات مدربه وإدارته وجماهيره، والهزيمة الثانية للشعب بدوري الخليج العربي، لا تعني أنه سيئ، بل إنه فريق جيد ينقصه أحياناً الحظ، بدليل أن ركلة الجزاء التي احتسبت له، وكان من الممكن أن تشكل قوة دفع من أجل تحقيق التعادل والعودة ولو بنقطة، أهدرها الفرنسي ميشيل هداف المظاليم في الموسم الماضي، بعدما تصدى لها محمد الرويحي، حارس الفجيرة، أحد نجوم اللقاء، ولولا الأهداف الثلاثة التي سكنت شباك الحمادي، حارس الشعب، لكان أحد أبرز نجوم فريقه في اللقاء، لأنه تصدى لأكثر من انفراد للبناني حسن معتوق والفرنسي منداني والنيجيري فرايدي إيزي، وهو الأمر الذي كان من الممكن أن يتسبب في فوز من العيار الثقيل لأصحاب الأرض. ومن جانبه، أعلن التشيكي إيفان هاشيك، مدرب الفجيرة أنه في غاية السعادة، بعدما حقق فريقه فوزه الأول بالدوري، وكسب أول ثلاث نقاط، وسجل 3 أهداف، ولم تهتز شباكه، وحافظ عليها نظيفة في مباراة كان فيها الأفضل، ودفاعه جيداً، ولكن في النهاية عليه طي هذه الصفحة، والتفكير في مباراته القادمة أمام بني ياس، ولابد أن يقدم خلالها عرضاً أفضل مما قدمه أمام «الكوماندوز». وأضاف هاشيك: «الشعب فريق جيد وقاتل في الملعب وكنا حاضرين بقوة، وحققنا الفوز، ولعبنا مباراة قوية، وتفوقنا بالثنائيات». وعما إذا كان الهدف الأول الذي سجله فهد سبيل بالخطأ في مرماه، مفتاح الفوز للفجيرة، بعدما كان «الكوماندوز» حريصاً على خوض مباراة مغلقة، قال هاشيك: «في البداية انحصر اللعب وسط الملعب وحدث قتال للسيطرة على منطقة المناورات، ولم نحصل بالفعل على فرص مؤثرة خلال تلك الفترة، ولا شك أن الهدف الأول الذي جاء بـ «نيران صديقة»، وكان ثمرة جهد كبير من لاعبينا، سهل كثيراً من مهمتنا، بعدما اندفع الشعب لتحقيق التعادل، وظهرت المساحات وتوالت الفرص، وكنا أكثر تركيزاً والأفضل بالكرة الجماعية وضربة الجزاء التي احتسبت علينا من الجيد أنه تم إهدارها بعدما تصدى لها الحارس محمد الرويحي، ولو نجح الشعب في تسجيلها لمنحته دافعاً معنوياً. ... المزيد

مشاركة :