المطروشي والخزيمي يحوّلان الخيال إلى واقع

  • 9/14/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عشاق الألعاب القتالية الإلكترونية أصبح بمقدورهم أن يتركوا الواقع الافتراضي واللعب عبر أجهزة البلاي ستيشن والواي فاي، ليمارسوا ألعابهم المفضلة على أرض الواقع، من خلال نادي تسليح للأنظمة الترفيهية الذي أسسه الإماراتيان سالم المطروشي ود.أحمد الخزيمي في ياس مول بأبوظبي، والذي يعد الأول من نوعه في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، وهو ما أهّله للحصول على دعم ورعاية صندوق خليفة لتطوير المشاريع، باعتباره أول مشروع ترفيهي خاص برياضة الرماية في دولة الإمارات. مشاركة.. وإشادة شارك نادي تسليح للأنظمة الترفيهية في فعاليات الدورة الـ13 من المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2015، التي اختتمت فعالياتها أول من أمس، واستقبل جناح النادي في المعرض عدداً من كبار الشخصيات، الذين أشادوا بفكرته، وبجهود القائمين عليه للارتقاء بالرياضات والهوايات العربية الأصيلة للحفاظ على التراث الأصيل، ونشر الوعي بثقافة أساليب الرماية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من ثقافة وعادات أهل الإمارات. ميزات عضوية يقدم النادي عضويات للراغبين في الاستفادة من خدماته ومرافقه من ستة أشهر إلى سنة، وتتنوع بين عضوية ذهبية وبلاتينية وكبار الشخصيات، ويتمتع المشتركون من خلالها بميزات مختلفة، منها اختيار بندقية خاصة بعمليات الرماية الخاصة بهم، وخزانة خاصة لحفظ البندقية ومعدات الرماية الأخرى الخاصة بهم، واستخدام قاعة كبار الشخصيات التي صممت خصيصاً لهذه العضوية. على مساحة 30 ألف قدم مربعة؛ يتيح النادي فرصة لرواده للدخول في معارك حقيقية بالأسلحة، يتنقلون خلالها بين أشجار الغابات، أو خلف أسوار وجدران وأبنية متداخلة، في ميدان الرماية المعروف باسم ساحة المعركة، والذي يجسد الأجواء التي يجري فيها القتال في الألعاب الافتراضية المعروفة مثل كول أوف ديوتي، وغيرها. استراحة.. كلاشينكوف ويستخدم رواد النادي في المعارك التي يخوضونها أسلحة تعمل بضغط الهواء والتيار الكهربائي، وتطلق رصاصات بلاستيكية لا تشكل أي نوع من الخطر عليهم، وهي أسلحة متطورة مخصصة لأغراض الترفيه، كما يوفر أيضاً ملابس ومعدات خاصة للسلامة لمن يشاركون في المعارك الترفيهية؛ ما يجعل من النادي بيئة مثالية للأعضاء والزوار. وعندما يشعر المشاركون بالتعب والإرهاق يمكنهم التقاط أنفاسهم والحصول على قسط من الراحة على مقهى يحمل أجواء المكان نفسه، وطابعه القتالي، كما يظهر في اسمه وهو كلاشينكوف كافيه. وخلال الاستراحة يتعرف الزوار إلى أنواع الأسلحة العالمية المختلفة، ويحصلون على معلومات عنها من أشخاص لديهم الخبرة والدراية في هذا المجال، وهو ما يجعل المقهى علامة مسجلة وعالماً خاصاً لا يتوافر في أي مكان مشابه. أيضاً يوجد في النادي متجر تسليح الذي يتضمن العديد من المنتجات الخاصة بمعدات الصيد والملابس الخاصة بالرماية والقنص، وساعات ماركة ليمونكس الخاصة بأفراد القوات الخاصة والقوات البحرية والبرية والجوية. تعاون مؤسس شركة تسليح، الشريك المؤسس لـنادي تسليح اللأنظمة لترفيهية والمدير التنفيذي له، سالم المطروشي، أوضح لـالإمارات اليوم، أن النادي هو الأول من نوعه في المنطقة، وتم التخطيط لتصميمه في شركة تسليح بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة، في مقدمتها شركة سايبرجن Cybergun الفرنسية التي حصل منها على وكالة حصرية لمنتجاتها في دول الخليج. كما حصل النادي على وكالة حصرية للعلامة التجارية كلاشينكوف كافيه، وكلاشينكوف إنيرجي لمشروبات الطاقة، على مستوى دول المنطقة؛ فهو المقهى الوحيد في العالم الذي يحمل هذه العلامة التي ترمز إلى مخترع البندقية الهجومية ميخائيل كلاشينكوف. وأشار المطروشي إلى أن النادي بصدد توفير منصة للأطفال للعب وممارسة الرياضة تحت إشراف خبراء، مع توفير عوامل الأمن والسلامة لهم، بعد أن لاحظ القائمون على النادي اهتمام الأطفال بما يقدمه من أنشطة. تشجيع الشباب من جانبه؛ قال الشريك الثاني في تأسيس مركز تسليح للأنظمة الترفيهية، د. أحمد الخزيمي، إن فكرة تأسيس النادي جاءت بالتزامن مع الإعلان عن قرار الخدمة الوطنية في دولة الإمارات، وهي فكرة فريدة يمكن أن يكون لها أثر كبير في تشجيع جيل الشباب على الرماية، وتأهيلهم من خلال تنمية مهاراتهم في منصات الرماية التي تم تصميمها وفقاً لأحدث المواصفات العالمية. كذلك يتيح النادي للشركات والمؤسسات فرص تنظيم برامج تدريبية لتطوير قدراتهم القيادية من خلال برامج التدريب المعنية ببناء الفرق والعمل الجماعي، والتي تم تصميمها بالتعاون مع شركات متخصصة بتنظيم الفعاليات والمسابقات بين الفرق المتنافسة، وتنظيم دورات تعليمية في القيادة والتخطيط الاستراتيجي مخصصة للعاملين في الدوائر الحكومية والشركات. وأضاف أن النادي يرتكز على مبدأ تعزيز مفهوم النوعية والإبداع للارتقاء بفنون رياضة الرماية التي كانت دائماً مرتبطة تقليدياً بالثقافة المحلية والعربية والإسلامية، وتعد حتى يومنا هذا جزءاً أصيلاً من التراث الوطني والهوية الوطنية لشعب دولة الإمارات.

مشاركة :