سينما أميركا اللاتينية الفائز الأكبر في «البندقية»

  • 9/14/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توّج فيلمان من أميركا اللاتينية بأهم جائزتين في الدورة 72 لمهرجان البندقية السينمائي في إيطاليا، أمس، تمثلت إحداهما في حصول المخرج الفنزويلي لورينزو فيغاس على جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم عن فيلمه ديسدي آلا. المهرجان الأقدم يُعد مهرجان البندقية السينمائي الدولي أقدم مهرجان سينمائي في العالم، كما يعد من أهم المهرجانات السينمائية إلى جانب مهرجاني برلين وكان. وكانت جائزة الأسد الذهبي قد ذهبت العام الماضي إلى الفيلم السويدي حمامة على غصن تتأمل الوجود للمخرج روي أندرسون. والفيلم هو أول عمل روائي للمخرج فيغاس، وقدم فيه علاقة غامضة بين محتال فظ ورجل يملك تجارة ناجحة تتمثل في صنع أسنان اصطناعية. وأهدى فيغاس الجائزة لبلده، وقال لدى تسلمه الجائزة على المسرح الرئيس للمهرجان: الأمر مفاجئ قليلاً، لكني أعرف أن الأمر سيكون له وقع جيد في البلاد، إذ عانينا بعض المشكلات خلال الأعوام الماضية.. أتمنى أن يُحدث هذا أثراً طيباً. وذهبت جائزة أفضل مخرج للأرجنتيني بابلو ترابيرو عن فيلم إيل كلان عن الحياة الحقيقية لأسرة بوكيو التي امتهنت الخطف في بوينس آيرس في ثمانينات القرن الـ20. ونال الممثل الفرنسي فابريس لوكيني جائزة أفضل ممثل عن تجسيده دور القاضي في فيلم لورمين، ومنحت جائزة أفضل ممثلة للإيطالية فاليريا جولينو التي لعبت دور امرأة متزوجة من مرابٍ في فيلم بير آمور فوسترو. أما جائزة أفضل ممثل صاعد فمنحت للممثل الغاني أبراهام أتاة الذي تقاسم مع إدريس إلبا بطولة فيلم بيست أوف نو نيشن. وفاز الفيلم التركي أبلوكا بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وحصل لورمين أيضاً على جائزة أفضل سيناريو. وقال متخصصون في صناعة السينما إن لجنة التحكيم ترأسها المخرج المكسيكي ألفونسو كوارون، الذي كان فيلمه جرافيتي هو فيلم الافتتاح في مهرجان البندقية قبل عامين. وأشاروا إلى أن الجوائز ربما تعكس دعمه لأفلام من منطقته. وقالت أريستون أندرسون، وهي صحافية سينمائية تعمل في إيطاليا لصالح مؤسسة هوليوود ريبورتر: أعتقد أن ألفونسو كوارون أراد تسليط الضوء على أفلام من أميركا اللاتينية.. إنه نوع من الترويج لهذه الأفلام التي لولا ذلك لما سمع أحد بها. إنها تظهر تغيراً في المواهب القادمة من أميركا اللاتينية. لكن كوارون رفض في مؤتمر صحافي تلميحات بانحيازه لأفلام أميركا اللاتينية، أو أنه استطاع إقناع الأعضاء الثمانية الآخرين في لجنة التحكيم المشكلة من تسعة أشخاص بالتصويت حسبما يرى. وقال ليس لي كل هذا التأثير. وأشار جاي فيسبرج من مؤسسة فاريتي إلى أن لجنة التحكيم لم تكافئ عدداً من أشهر المخرجين في المسابقة، لكنه قال إن الاختيارات موضوعية.

مشاركة :