«بحيرة الأصفر» شرق محافظة الأحساء محطة شتوية مؤقتة تستقر بها العديد من الطيور خلال موسم هجرتها من بيئاتها الأصلية الباردة شمالاً في أوروبا وروسيا وأواسط آسيا. وتعد «بحيرة الأصفر» شرق مدينة العمران أكبر تجمع مائي وسط الكثبان الرملية في منطقة الخليج. وتشكل البحيرة إحدى مكونات واحة الأحساء الخضراء المعتمدة لدى منظمة اليونيسكو، وجهة سياحية جاذبة لتفردها بخاصية تجمع بين «الماء والرمال»، وأدرجتها الهيئة السعودية للسياحة ضمن التجارب السياحية المميزة في موسم «شتاء السعودية». وبحسب مدير مركز أبحاث الطيور بجامعة الملك فيصل عضو هيئة التدريس بكلية الطب البيطري الدكتور محمد الرشيد، فإن البيئة الطبيعة المتكاملة في بحيرة الأصفر جعلها مكاناً مناسباً للطيور في طريق هجرتها السنوية، مشيراً إلى تعدد أنواع الطيور المهاجرة وسماتها سواءً في الحجم أو الشكل أو اللون، ومنها «طائر الفلامنجو» و«طائر السنقيل و«طائر القمري» و«طائر مرزة البطائح» و«طائر درسة الشعير» وتنتمي إلى فصيلة العنبريات، و«الطيور ذات الذيل الأزرق» و«طائر خطاف المخازن».