مصابو حادث المسجد الحرام: الرعاية الطبية الفائقة والاهتمام خففا مصابنا

  • 9/14/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عادت الابتسامة لترتسم على وجوه مصابي حادث سقوط إحدى الرافعات على جزء من المسجد الحرام بمكة المكرمة ، بعد توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتكفل الدولة نفقات أداء مناسكهم في المشاعر المقدسة ليعيد الى قلوبهم الأمل في أداء فريضة انتظروها سنين طويلة. ورفع عددٌ من حجاج بيت الله الحرام المنومين بمستشفى النور التخصصي, شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على زيارته لهم واطمئنانه - حفظه الله - على حالاتهم الصحية والرعاية المقدمة لهم ، مشيدين بالرعاية الصحية المتكاملة المقدمة لهم. وعبر الحاج بيوق زرنقي من إيران, عن بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله , على هذه الزيارة الكريمة التي تجسد حرصه أيده الله , على حجاج بيت الله الحرام وأمنهم وسلامتهم, وقال: "وجدت كل الرعاية والاهتمام من قبل القائمين على المستشفى, وقدم لي رعاية صحية متكاملة من جميع منسوبي المستشفى", سائلاً الله المغفرة والرحمة للمتوفين وللمصابين الشفاء العاجل. وأشاد الحاج فراكس عبدلي من إيران, بالأعمال الإنسانية المتواصلة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله , من خلال توفير وتهيئة جميع السبل والإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن وزوار المسجد الحرام في حجهم وعمرتهم وزيارتهم وتمكينهم من أداء مناسكهم وعباداتهم في أجواء مفعمة بالأمن والأمان والطمأنينة. حاج إيراني: أمر الملك سلمان بتكفل المملكة بأداء المصابين للمناسك داوى جراحنا وقال: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله , لنا بمستشفى النور التخصصي واطمئنانه على صحتنا وأمره أيده الله , بتقديم الرعاية الطبية الفائقة لكل المصابين مع تمكينهم من أداء الفريضة كل ذلك يؤكد حرصه أيده الله , على جميع أبناء الأمة الإسلامية فالجميع كان حزينا لخوفه من عدم القدرة على إكمال الفريضة فجاء أمر الملك حفظه الله , كالبلسم الذي داوى الجراح وأشاع أجواء من الفرحة والسرور رغم الحادث الأليم. وأعرب الحاج سيف الله جان من جمهورية باكستان الإسلامية عن امتنانه لقيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين على الرعاية والاهتمام, وتوجيهه أيده الله بتكفل الدولة بنفقات أداء مناسكهم في المشاعر من خلال تأمين الأطقم الطبية والسيارات المتخصصة للرعاية الصحية الكاملة، مشيدا بما لقيه في مستشفى النور التخصصي من رعاية وعناية طبية متكاملة تبرز مدى الدور الذي تضطلع به المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، سائلا الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها. من جهته، نوه الحاج التركي إبراهيم باقاج بجهود رجال الأمن والدفاع المدني في مساعدة الكثير من الحجاج، وإرشادهم إلى الأماكن الآمنة أثناء سقوط الرافعة. وذكر الحاج أمين بوه من أفغانستان: أنه بعد إصابتي كنت قلقا جدا من ألا أتمكن من أداء فريضة الحج، ولكن أمر خادم الحرمين الشريفين أيده الله , بإكمال الحج مع تقديم الرعاية الطبية اللازمة أثناء أداء المناسك أنساني جراحي وأصبح تفكيري منصباً في تحقيق حلمي الذي قدمت من اجله إلى هذه البلاد المباركة وهو حج بيت الله الحرام, مشيداً بما وجده من رعاية طبية أسهمت في تخفيف معاناته . وأشاد الحاج أيمن رشاد من مصر, بجهود رجال الأمن الذين خاطروا بحياتهم من أجل إنقاذه وإنقاذ الكثير من الحجاج داخل المسجد الحرام وخارجه، مما أسهم ولله الحمد في تقليل الإصابات بشكل كبير. بدوره قال الحاج التركي ياسين طه: بادر رجال الإسعاف بنقلي إلى المستشفى بعد إصابتي مباشرة, حيث تلقيت الرعاية الطبية الكاملة ولله الحمد, معبراً عن شكره لمنسوبي مستشفى النور على العناية الفائقة التي تلقاها فور وصوله المستشفى. وأكد أن الرعاية الكريمة التي حظي بها الجميع منذ وصولهم للمستشفى ليست بمستغربة على حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، حيث كانت الرعاية الطبية على مدار الساعة من كافة المسؤولين والعاملين في المستشفى, سائلا الله تعالى أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, ويديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان ويحفظها من كل مكروه . مدير الحج بإقليم كردستان العراقي: وجدنا الرعاية والاهتمام من حكومة المملكة كما عبر الحاج عبدالرشيد علي سمط صومالي الجنسية الذي يقدم له العلاج بمستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة اصيب بكسر في يده عن عظيم شكره وتقديره لمنسوبي مستشفى الملك فيصل على ما وجده من رعاية طبية واهتمام بالغ مسترجعاً قصة سقوط الرافعة وقال: الحمد لله على كل حال وهذا قضاء وقدر واحمد الله عليه وانا اثناء هطول الامطار وهبوب العاصفة كنت متواجدا في صحن المطاف وأتجهت إلى المسعى لكي ابتعد عن المطر وفجأة سقطت الرافعة فاصابتني بكسر في يدي والحمد لله على قضائه وقدره. وتابع: انني عبر "الرياض" ارفع اسمى آيات الشكر والعرفان لولاة أمر هذه البلاد الطاهرة ولمنسوبي وزارة الصحة عامة ومنسوبي مستشفى الملك فيصل على وجه الخصوص للاهتمام الذي وجدناه والرعاية الطبية التي نحظى بها في المستشفى. فيما عبر الحاج الباكستاني أمام سفرت علي الذي أصيب مع أسرته زوجته واخته وأخيه حيث كانوا متواجدين جميعهم فالحرم عن عظيم شكره لمملكة الأنسانية على ما وجدوه من رعاية طبية ممتازة وفائقة. وقال: انه ينعم بكامل صحته في ظل ما وجد من رعاية طبية وخدمات علاجية فائقة وزيارات متوالية من الاطباء داعيا الله عز وجل ان يديم على المملكة نعمة الاستقرار وان يحفظ قادتها ويديم امنها. ومن جانبه قال:الحاج محمود شعبان من مصر محافظة المنوفية الذي يعاني من كسر في الركبة مهما تحدثت عما لقيت من رعاية واهتمام سأكون مقصراً فالتعبير لأن ماوجدناه من عناية ورعاية يفوق الوصف. ويسترجع بذاكرته ماحصل ويقول: صليت العصر في الساحات ثم توجهت بعد أن خف الزحام الى داخل الحرم وأديت ركعتين خلف مقام إبراهيم وجلست انتظر صلاة المغرب وفجأة هبت العاصفة وهطلت الامطار ولم اشعر الا باصوات الناس وتدافعهم واذا بسقوط البنيان والحديد علينا فأصابني بكسر في رجلي ولم استطع الحركة بعدها وأخذت أزحف زحفا لابعد عن موقع الحادث ووجدت الرعاية والاهتمام وانا في موقع الحادث والحمد لله تم اسعافنا في الحال والآن في المستشفى انعم بصحة جيدة في ظل الاهتمام الذي نحظى به واشكر خادم الحرمين الشريفين وحكومته على هذه الرعاية والاهتمام بضيوف الرحمن. من جهته، قال الحاج الكردستاني موسى حسين صالح أنني احمد الله عز وجل فما اصابنا قدر من الله ومقدرذلك، مشيرا إلى العناية الطبية التي تلقاها في المستشفى. وقال:اثناء تواجدي في صحن المطاف سقطت الرافعة وعندما سقطت على الارض خرج منها الحديد فاصابني بكسرين في الركبة اليمنى واليسرى وتم نقلي على الفور إلى المستشفى وانعم بصحة جيدة والحمد لله فقد لقينا كل رعاية واهتمام وحظينا بخدمات علاجية ممتازة وزيارة الطبيب لي في غرفة التنويم مستمرة للاطمئنان على صحتي فشكرا لمملكة الإنسانية على هذا الاهتمام بالحجاج مبتهلا إلى الله أن يديم على حكومة المملكة نعمة الامن والامان. من جانبه، قال المدير العام للحج والعمرة باقليم كردستان العراقي الشيخ قاسم برزنجي والذي كان في زيارة لأحد المصابين ان حجاج اقليم كردستان لهذا العام نحو 3900 حاج ولم يصب منهم أحد سوى الحاج موسى وكلهم ينعمون بالصحة في ظل الرعاية والاهتمام الذي يلقاه ضيوف الرحمن من حكومة خادم الحرمين الشريفين مثنيا على الرعاية الطبية والاهتمام. من جهته، أعرب شمس الدين طاهر محمد مدير الحج والعمرة بمحافطة داهوك باقليم كردستان العراق عن شكره للمملكة على ما قدمونه من خدمات جليلة في كافة المجالات وفي المجال الصحي على وجه الخصوص حيث وجد المصابون رعاية صحية فائقة. ومن ضمنهم الحاج موسى وقال: لقد وجدنا الاهتمام رغم كثرة المصابين وهول الحادثة الا أنه كان هناك استنفار للطاقات حتى تم نقل المصابين إلى المستشفيات بأقصى سرعة ونحن نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على هذا الاهتمام الكبير الذي يحظى به الحجاج. فيما عبر الحاج حسن علي أحمد 50 عاما هندي الجنسية عن عظيم امتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لقيه من رعاية طبية فائقة منذ ان وقع له الحادث وقبل ان ينقل في سيارات الهلال الأحمر لمستشفى الملك فيصل. وأضاف: لقد أصبت بجرح قطعي في القدم اليمنى ونزفت بسببه كثيرا ولكن منذ ان وصلت للمستشفى وجدت العناية الطبية التامة  والرعاية الكاملة فشكرا لمملكة الإنسانية على مايقدمونه من رعاية لضيوف الرحمن. ومن داخل الغرفة (305) بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة، تحدث الحاج أيمن رشاد –مصري الجنسية- بقوله: "لا أعلم حقيقة ماذا أقول ومن أين ابدأ، زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أفاقتني مما أنا فيه، وكان لها بالغ الأثر في معنوياتي، لا أبالغ إن قلت بأنني نسيت كل الآلام والإصابات التي أعاني منها بمجرد رؤيته إلى جانبي، كلماته انعكست إيجابياً على معنوياتي، ولفتته الإنسانية حقيقة غير مستغربة، منذ وصولنا إلى المملكة لأداء الحج ونحن نحظى باهتمام كبير، وبعد الحادث مباشرة الجميع وقفوا معنا، وكان ختامها مسك بزيارة الملك سلمان، الحمد لله صحتي أفضل من قبل، وكنت أحمل هما كبيرا بعدم قدرتي على أداء فريضة الحج لكن الوعد الذي قطعته حكومة المملكة بتسهيل مهمة المصابين لأداء الحج خففت علينا، شكراً للملك سلمان على هذه البادرة، والشكر موصول لكل من وقف معنا، خصوصاً الطاقم الطبي الذي قدم لنا رعاية طبية مميزة". وقال الحاج المصري رضا إسماعيل: "كلمات الشكر لا توفي الملك سلمان حفظه الله حقه، أخجلنا حقيقة بكرمه وباهتمامه، اطمأن على صحتنا وكان حريصاً على جودة الخدمة والرعاية الطبية المقدمة لنا، حضوره لزيارتنا شرف كبير لا ننساه، ووقفته معنا خففت من مصابنا، الحمد لله على قضائه وقدره، هذا ماعرفناه عن الحكومة السعودية، وكل ماقدم لنا غير مستغرب، إذ تعتبر بلاد الحرمين الشريفين سباقة إلى خدمة ضيوف الرحمن من كافة الجنسيات". وبحضور أحد المترجمين، قال الحاج الباكستاني سيف الله جان: "الاهتمام الذي نلناه من المملكة أسعدنا، الجميع كانوا يتسابقون من أجل خدمتنا، وزادت سعادتنا بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين، هذه الزيارة أشعرتنا بأن الاهتمام على أعلى مستوى، ولم نستغرب ذلك من الملك سلمان لأنه معروف بحرصه على المسلمين وضيوف الرحمن على وجه الخصوص، وأمره بإكمالنا فريضة الحج تحت إشراف كوادر طبية متخصصة أكبر دليل على ذلك". وقال ابراهيم باقاج من تركيا: "ماحدث لنا في المسجد الحرام أفزعنا وسبب لنا صدمة نفسية قوية، الحمد لله على كل حال وأنا مؤمن بقضاء الله وقدره، الرعاية الطبية المقدمة لنا تعكس حرص المملكة على ضيوف الرحمن، وهذا ليس بالأمر الجديد إذ عرفنا بلاد الحرمين بذلك على مر الزمان، زيارة خادم الحرمين الشريفين للحجاج المصابين كان لها تأثير معنوي كبير، وخففت هذه الزيارة هول الصدمة وحجم الأضرار الجسدية التي تعرضنا لها، شكراً للملك سلمان وللحكومة المملكة، وأدعو الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يرزقه الصحة والعافية". وقال ياسين طه: "زيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لنا كان لها أثر كبير على معنوياتي وبقية المصابين، وهذه الزيارة كنت أتوقعها لأنني أعرف مدى حرصه علينا واهتمامه بنا، ومهما قدمت له من شكر وعرفان لن أوفيه حقه، زيارته لنا كانت رسالة للعالم أجمع بأن ضيوف الرحمن لهم مكانة مختلفة في بلاد الحرمين".

مشاركة :