تعقد لجنة المنتخبات اجتماعاً موسعاً مع الهولندي مارفيك مدرب المنتخب، عقب «الجولة 21» لدوري الخليج العربي، لحسم مصير معسكر «الأبيض» في مايو المقبل، بوصفه المرحلة الأخيرة، التي تسبق استئناف تصفيات المونديال وكأس آسيا، حيث ترغب اللجنة في زيادة أيام التجمع الأخير، بما تزيد على 16 يوماً، مع خوض تجربتين دوليتين على الأقل، لتجهيز المنتخب، والوقوف على جاهزية اللاعبين، ومدى استيعابهم لطريقة اللعب المطلوبة، وفكر الجهاز الفني. وتفيد المتابعات أن اللجنة تقترح دخول اللاعبين لتجمع مغلق عقب انتهاء الدوري بيومين إلى 3 أيام على أقصى تقدير، حيث ينتهي الدوري 10 مايو المقبل، ما يعني بدء التجمع 13 من الشهر نفسه تقريباً، على أن يواصل «الأبيض» تدريباته، على أن يتم جدولة المباريات الودية لاحقاً، أواخر مايو، وقبل انطلاق التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023، والتي تقام في دبي من 3 إلى 15 يونيو المقبل، ويخوض خلالها منتخبنا مبارياته أمام ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا وفيتنام على ملعب الوصل، بينما تقام باقي المباريات على استاد آل مكتوم بنادي النصر. ويرغب جهاز المنتخب في دخول تجمع منتصف مايو، على أن يكتفي بتجربة واحدة إذا أمكن الترتيب لها، وهو ما يعني أن الاجتماع المرتقب بين الجهاز الفني والمنتخبات يشهد نقاشاً مستفيضاً حول آلية التحضير لانطلاق التصفيات، في ظل عدم الاتفاق على عدد الوديات الدولية التي يتوجب على «الأبيض» خوضها، سواء تجربة أو اثنتين. وينتظر أن تعقد لجنة المنتخبات مؤتمراً صحفياً خلال الأيام المقبلة، وذلك للتعريف بالمديرين الفنيين الجديدين، اللذين تعاقدت معهما اللجنة، لمنتخبي الشباب والأولمبي، وهما من خريجي مدرسة «لاماسيا» في برشلونة، الأول هو فرانس أرتيجا لمنتخب الشباب، ومدرب برشلونة تحت 19 سنة حالياً، ودينيس سيلفا لقيادة المنتخب الأولمبي، مدير مشروع مواهب أكاديمية لاماسيا والمدرب الأسبق لفريق تحت 19 بالنادي. وترغب اللجنة في توحيد الفلسفة التدريبية لمنتخبي الشباب والأولمبي على أساس أنهما قاعدة المنتخب الأول، حيث اختارت اللجنة مدرسة «لاماسيا» لأنها الأقرب لقدرات اللاعب الإماراتي، ولتطوير المهارة الفنية، وطريقة اللعب المشابهة لطريقة لعب المنتخب، القائمة على فكر الكرة الشاملة والفلسفة الهولندية التي يطبقها مارفيك مع المنتخب الأول وطريقة 4-2-3-1. فيما تعلن اللجنة خلال المؤتمر عن انطلاق خطة تطوير المراحل السنية للمنتخبات، والاهتمام، بما يصل إلى 11 مشروعاً للتطوير الفني، تشارك فيها الأندية بهدف تطوير الأكاديميات والمراحل السنية ومراكز تكوين المنتخبات التي تنوي اللجنة إطلاقها، والاهتمام فيها بالتطوير الفني والبدني للاعبين الموهوبين المرشحين للانضمام إلى المنتخبات الوطنية.