الخفجي: طالبات «العلوم والآداب» يلجأن إلى تويتر لحل مشكلات كليتهن

  • 9/14/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الخفجي أحمد غالي نجحت طالبات في كلية العلوم والآداب في مدينة الخفجي في لفت نظر المسؤولين في المدينة إلى ما تحتاج إليهن كليتهن من خدمات عاجلة وتخصصات جديدة، عندما لجأن إلى موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وأنشأن فيه وسماً بعنوان #كلية_الخفجي_تحتاج_تتطور. حيث وجه محافظ الخفجي محمد الهزاع عميدة الكلية الدكتورة فريدة آل مشرف بتلبية المطالب المتاحة حالياً، ودراسة البقية مع الجهات المعنية. وتدعو الطالبات وأولياء أمورهن إلى سرعة إنهاء المبنى الجديد ونقل الطالبات إليه، وعلاج سوء عمل أجهزة التكييف، والاهتمام بالمبنى الحالي الذي لا يحتوي على أدوات السلامة في المعامل، مطالبات أيضاً بفتح تخصصات جديدة، وأشارن إلى أن التخصصات الحالية، وعددها ستة، لا تفي باحتياج الطالبات، الأمر الذي يجبر كثيراً منهن للانتقال إلى مناطق أخرى للبحث عن تخصصات جديدة تحتاج إليها سوق العمل. ومن المطالب أيضاً تطبيق نظام «البلاك بورد»، الذي يسهل عملية التواصل إلكترونياً مع أعضاء هيئة التدريس للمواد وحل الواجبات والاختبارات، كذلك المطالبة بتأهيل حارسات الأمن وعمل دورات لهن بكيفية التعامل مع الطالبات، وزيادة منافذ البيع في الكافتيريا لفك ازدحام الطالبات، والاهتمام بتعبئة برادات المياه. ووعدت العميدة آل مشرف بالنظر في المطالب، وإنهاء معاناة الطالبات. وشددت الطالبات على أهمية الانتهاء من المبنى الجديد وسرعة الانتقال له، وأكدن أن المبنى القديم غير مؤهل ويفتقد لكثير من وسائل السلامة، إضافة إلى أن عدد الطالبات كبير والمبنى الحالي هو في الأساس مبنى مدرسة ثانوية قديمة، ولا يتسع للأعداد الكبيرة من الطالبات، مضيفات أن المعامل قليلة وتفتقد لأدوات السلامة من النظارات والقفازات الحامية من المحاليل. وتدعو الطالبات بالسماح لهن بدخول أجهزة الحاسوب المحمول والأجهزه الذكية.

مشاركة :