قُلْ موتوا بغيْظِكُم

  • 9/14/2015
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

كانت كلماتُ خادم الحرمين الشريفين وزيارتُه الفورية لموقع سقوط الرافعة بالحرم المكي ومواساتُه الشخصية للجرحى بَلْسمَ اطمئنانٍ للحجاج والمسلمين في شتى أرجاء المعمورة. إنَّ ما كانت وستظل السعوديةُ تقدمه قيادةً وشعباً من تَفانٍ في خدمة الحرميْن وزوارِهما طوال العام 24 ساعةً لا يُشكّكُ فيه إِلَّا جاحد. وهي تعتبره واجباً لا مِنّةً..وشرفاً تَليداً لا عملاً رتيباً. لقد دأبَ ملوكُها على التواجد بأشخاصهم قبل وطوال موسم الحج وأواخر رمضان جوار البيت العتيق ليتدخلوا عن قُربٍ في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ لتذليلِ الصعاب وتيسير أداء الشعائر. ومع حزنِ السعودية الشديد فلنْ تهزَّها نغماتُ الشماتةِ والتشكيك، لأنها تَبايعتْ مع ربِّ الْبَيْتِ، فأفاضَ عليها من نِعمِه ما أغاظ الجميع..”إِنْ يعلمْ الله في قلوبكم خيراً يُؤتكُم خيراً”.. وهو الأعلمُ بما في قلوبِ حكّامِها وشعبِها.

مشاركة :