اختتمت غرفة تجارة وصناعة دبي سلسلة الندوات الافتراضية الخاصة بالمنتدى العالمي للأعمال لدول الآسيان بتنظيمها أخيراً الندوة الأخيرة ضمن هذه السلسلة الخاصة بمنطقة الآسيان، والتي تعتبر جزءاً من استعدادات الغرفة لتنظيم منتديات الأعمال العالمية خلال معرض إكسبو دبي. وضمت سلسلة الندوات الخاصة بمنطقة الآسيان ندوات خاصة منفصلة للقطاعين العام والخاص في هذه الأسواق، قام خلالها الخبراء وقادة الأعمال بتوفير رؤى بناءة حول المشهد الاقتصادي في بلدانهم ومناطقهم وفرص الاستثمار والتعاون المتاحة بين أسواقهم وسوق دبي والمنطقة، وذلك من أجل تضمين هذه التوصيات والمرئيات ضمن البرنامج الرسمي للدورة الأولى من المنتدى العالمي للأعمال لدول الآسيان الذي سيقام خلال إكسبو دبي. وأسهمت الرؤى التي تم استعراضها خلال هذه الندوات في التعرف إلى المتغيرات في بيئة الأعمال في هذه الأسواق، والعمل على دمج هذه التغيرات ضمن المحتوى المعلوماتي للمنتدى الذي سينظم لأول مرة خلال معرض إكسبو. وبحث المشاركون المواضيع التي يمكن استعراضها خلال تنظيم الدورة الأولى من المنتدى العالمي للأعمال لدول الآسيان. وبحسب المشاركين، هناك العديد من القواسم المشتركة بين دبي وسنغافورة باعتبارهما مركزين استراتيجيين للتجارة والاستثمار بمناطقهما، حيث يتابع اقتصاد دبي وسنغافورة جهود التنوع الاقتصادي والاستثمار في تطوير قطاعات وقدرات جديدة، حيث أكد المشاركون أهمية دبي لمساعدة المستثمرين من دول الآسيان على توسيع حضورهم العالمي في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا. وتحدث المشاركون عن وجود فرص في قطاع الكربون في إندونيسيا واهتمام الفلبين بالاستثمارات في قطاع الزراعة وشراكات إمدادات الطاقة ومشاريعها والأمن الغذائي والرعاية الطبية وتطوير البنية التحتية. وتسعى كمبوديا لاستقطاب استثمارات أجنبية مباشرة في قطاع الزراعة وتوفر حوافز تشمل إعفاءات من الضرائب والرسوم الجمركية. وأشار حسن الهاشمي، مدير إدارة العلاقات الدولية في غرفة تجارة وصناعة دبي، إلى أن هذه الندوات الافتراضية تمهد الطريق لتنظيم منتدى ناجح للأعمال لدول الآسيان خلال معرض إكسبو دبي، مشيراً إلى أن هذه الندوات تنسجم مع الاجتماع التنسيقي الذي عقدته الغرفة العام الماضي مع ممثلي البعثات الدبلوماسية لدول الآسيان في الدولة من أجل تحقيق هذه الأهداف. وأضاف: ينبع قرارنا من تسليط الضوء على المشهد الاقتصادي في منطقة الآسيان من إدراكنا للفرص الاستثمارية المتميزة التي توفرها هذه الكتلة الاقتصادية الكبيرة التي يبلغ حجم إجمالي ناتجها المحلي 2.9 تريليون دولار، في حين أن تجارة دبي غير النفطية مع دول الآسيان تخطت 21 مليار دولار في العام 2018. حيث تمثل واردات الإمارة من هذه المنطقة حوالي 77% من إجمالي قيمة التجارة البينية. ونؤمن بوجود فرص لتجار دبي لتصدير منتجات البلاستيك والأغذية الحلال والسيراميك والتمور إلى أسواق الآسيان. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :