أبعدا النّجمة وبطل الدوري القلعة الحمراء وعنيد الدّار بجدارة إلى نهائي أغلى كؤوس الطائرة

  • 3/16/2021
  • 01:00
  • 30
  • 0
  • 0
news-picture

كتب علي ميرزا - تصوي:  روي ماثيوس   حجز فريق المحرق مقعدا له في نهائي كأس ولي العهد (أغلى كؤوس الطائرة) إثر فوزه المستحق الذي سجله أمس على حساب منافسه فريق النجمة بثلاثة أشواط مقابل شوط 23-25، 25-20، 25-20، 25-17 في المقابلة التي جاءت ضمن منافسات نصف النهائي، والتي أقيمت على صالة اتحاد الطائرة في الرفاع، وأدارها الدوليان حسين الكعبي (أول) وعلي عبدالحميد (ثان)، ويعدّ هذا الفوز الرابع للمحرق خلال الموسم على النجمة خلال هذا الموسم. ويحسب للمحرق بعد خسارة الشوط الأول عودته لفرض شخصيته بأدائه الجماعي الذي انعكس على فاعليته الهجومية، ورغم أنّ الكاميروني كودي كان صاحب المهمات الصعبة متى لجأ إليه صانع اللعب محمود العافية لتسجيل الفارق، فإنّ فاضل عباس ومحمد يعقوب ومحمد حبيب كانوا حاضرين هجوميا وصدّا وإرسالا، وقد سيطر علي خير الله ليبرو الفريق على المنطقة الخلفية، وسهّل مأمورية معده. ورغم الأداء الجيد الذي قدمه النجمة فإن لاعبيه قد دفعوا ثمن أخطائهم وما أكثرها، إذ تقدموا في الشوط الثاني 15-14 غير أنّ المحرق سرعان ما تقدم في النتيجة 22-18، وتكّرر السيناريو في الشوط الثالث عندما تقدم 9-7 قبل أن يعود المحرق ليذهب بعيدا في الفارق 20-12.  وحاول حسين المتروك معد النجمة من تنويع ألعابه غير أنّ زميله علي عبد النبي قد انشغل بالاستقبال والدفاع فأثر على عطائه الهجومي، بينما افتقد زميله الشاب أحمد صادق خبرة مثل هذه المواجهات، في الوقت الذي كان أحمد عيسى بعيدا عن فورمته، واكتفى ثنائي مركز3 أحمد مشرف وحسن جعفر بالصّد، ولم يكن أمام كوستا إلا أن يتحمّل عبء المهام. وفي المباراة الثانية خلّص عنيد دار كليب على نسور الأهلي (بطل الدوري) واضعا حدا لتفوّق النسور خلال اللقاءات الأربعة السابقة التي جمعت الفريقين، بعد أن أنهى العنيد مارثون الأمس بثلاثة أشواط بنفسجية مقابل شوطين 22-25، 25-22، 25-17، 23-25، 17-15 في المواجهة التي حبس فيها الفريقان الأنفاس وقادها الدوليان عباس عبدالرضا (أول) ومحمد منصور(ثان)، وبهذا الفوز الثمين تأهل دار كليب إلى مقابلة المحرق في نهائي أغلى كؤوس اللعبة سعيا إلى المحافظة على لقبه الذي فاز به الموسم المنصرم. واستحقّ دار كليب النتيجة التي خرج بها عطفا على التركيز العالي الذي كان عليه لاعبوه رغم خسارة الشوط الأول، إلا أنّ رفاق محمود حسن صانع وقائد الفريق قد عادوا بقوة في الأشواط الأربعة، وقدم ثلاثي الأطراف علي إبراهيم ومحمود عبد الواحد والسلوفاكي مردودا هجوميا لافتا غيروا فيه الصورة السابقة، بينما تفرّغ الثنائي أيمن عيسى وحسن عباس إلى تشكيل حوائط الصد في الوقت والمكان المناسبين. وأبدى دار كليب خلال الشوط الثاني والنتيجة 18-16 للفريق تحفظا صحيحا على قرار الحكم بعدم احتساب كرة محمولة واضحة على لاعب الأهلي، في الوقت الذي أدخل فيه لاعبو الأهلي أنفسهم- رغم أدائهم الجيد - في متاهة جراء غياب الفاعلية الهجومية التي كانوا عليها خلال اللقاءات السابقة إذ سحب محمد عنان البساط من تحت شقيقه ناصر والبرازيلي فرناندو، ناهيك أن حوائط الصد لم تستطع إيقاف هجوم دار كليب، وقد قدم عباس الخباز مردودا لافتا، وعرف دار كليب كيف يضغطوا بالإرسال على الليبرو الشاب محمود عبد الحسين ما حدا إلى ناصر وفرناندو أن ينضموا إليه لمساعدته على حساب مهمتهم الهجومية. وكان الأهلي قاب قوسين أو أدنى من قلب الطاولة على دار كليب في الشوط الفاصل عندما تقدموا في النتيجة 13-12 إلا أنّ المباراة كانت تريد مكافأة أبناء العنيد على الأداء.   

مشاركة :