محمد سيف: السعادة لا توصف عندما ساعدت باختراعي «لليد الصناعية» أحد الأشخاص

  • 3/16/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صرح الشاب محمد سيف مخترع «اليد الصناعية» بأن هناك احتياج ومستقبل واعد لمجال الأطراف الصناعية في البحرين، فكأي بلد في العالم يحتاج مجتمعه لعدد من الأطراف الصناعية مهما تعددت الأسباب، لكن الفرق يكمن في أن الأطراف الصناعية المصنوعة من الطابعة ثلاثية الأبعاد يمكن المستخدم اختيار الشكل والتصميم الذي يفضله أما عن الاجزاء الميكانيكية للمبرمج الداخلي يكون نوعًا ما متشابهة في كل التصاميم، ويستطرد في حواره الذي قمنا به قائلاً:من اين اكتسبت شغف وحب الأختراع؟حب الاختراع كان ملازماً لي منذ الصغر كنت احب الاستكشاف والاختراع، وفي المرحلة الجامعية كان لدي هدف الجمع بين تخصصي الجامعي بكلية الهندسة وتخصص الطب، وكان هذا الحلم يراودني دائماً، وعندما جاءت فكرة المشروع النهائي استغليت هذه الفرصة للعمل على اختراع اليد الصناعية.هل كانت لك تجارب سابقة قبل اختراع اليد الصناعية؟لم تكن لي تجارب سابقة في مجال الطب والهندسة، ولاكن كانت لي تجارب سابقة تتعلق بمجال الكهرباء والإلكترونيات وصناعة الروبوتات، وكانت هذه التجارب تعد بسيطة بل مقارنة مع مشروع اليد الصناعية حيث كانت اغلب المشاريع السابقة ناجحة. من أين جاءت فكرة اختراعك لليد الأصطناعية ؟فكرة اختراع «اليد الأصطناعية» بدأت بالنسبة لي كهدف لطالما راودني منذ بدأ الدراسة الجامعية، وهو مشروع سعيت لتحقيقه من خلال الجمع بين تخصصي الطب والهندسة، وهو ما قمت بالتركيز عليه اثناء فترة الدراسة وهي الثلاث سنوات في أثناء دراستي لتخصص الهندسة.ومع اقتراب موعد التخرج وما يتطلبه من إعداد مشروع متكامل، قررت البدأ بتنفيذ الاختراع مع مشروع التخرج من كلية الهندسة من حلال مشروع التخرج في تخصصي الجامعي بكلية الهندسة.ما الذي يميز هذا الأختراع عن الاختراعات المماثلة في نفس هذا المجال؟اهم ما يميز هذا المشروع هو السعر والتكلفة المنخفضة، لأن اليد الصناعية غير متوفرة على الصعيد المحلي، مما يجعل سعر الاطراف الصناعية مكلفة جداً بسبب تكلفة الشحن وفرق العملة، وإمكانية اختيار المستخدم الشكل وتصميم والمواصفات المناسبة له والتي يجد صعوبة في اختيارها عن بعد.ما الهدف الذي تطمح الوصول إليه من خلال هذا الأختراع؟اسعى من خلال هذا المشروع إلى مساعدة أكبر شريحة ممكنة من الناس المحتاجين للأطراف الصناعية، والذي اطمح من خلاله إلى تغير حياتهم وتسهيل عملهم اليومي ولو كان بجزء صغير.ما هي الرسالة التي تسعى تحقيقها الى من خلال هذا الاختراع؟العلوم تتطور في كل يوم وفي كل يوم نتجه ليكون المستفيد من هذا التطور هو الشخص الذي يكون بإمكانه اختيار وابتكار كل ما يستفيد منه وذلك استنادًا لمقاساته وما يفضله، والأهم من كل ذلك هو احتياج الناس الفاقده للأطراف إلى هذا النوع من الابتكارات، التي تساعدهم على استرجاع ولو ٥ ٪ من المهام التي كانت تأديها اليد الطبيعية، وذلك ممكن بوجود اليد الصناعية أو الأطراف البلاستيكية.ماهي الصعوبات التي واجهتها في مرحلة العمل على الاختراع؟من اكثر الصعوبات وتحديات التي واجهتها هي عدم وجود الوقت الكافي لتنفيذ الاختراع، حيث كان من المقرر علي تسليم المشروع في وقت محدد بسبب الفصل الدراسي الجامعي، كما واجهتني مشاكل مختلفة مع شركات توصيل المعدات المطلوبة للمشروع بسبب الأزمة الحالية المتمثلة في انتشار فايروس كورونا.فقد كانت مدة التوصيل تتراوح بين اسبوع إلى شهر والذي قد سبب لي ضغط بسبب وقت التسليم المحدد مع الجامعة، وقد نتج عن مشكلة التوصيل اضطراري لشراء بعض معدات المشروع من مورد محلي بضعف السعر، إضافةً إلى بعض المشاكل الإلكترونية التي حصلت مع تطبيق المشروع وأخرى مع المعدات الخاصة.ماذا اضاف لك اختراع «اليد الصناعية»؟اضاف لي هذا المشروع الشعور بالسعادة والانجاز فبفضل هذا الاختراع قمت بمساعدت احد الاشخاص من ذوي الهمم على استرجاع حياته الطبيعية والعمل بأريحيه، فقد كانت سعادة هذا الشخص لا توصف بسبب حصولة على الجهاز بل المواصفات التي يريدها وبتكلفة المناسبة له. هل تنوي الاستمرار في مجال الاختراع؟بالتأكيد، اليد المصنوعة يمكن اعتبارها كنموذج ابتدائي يفي بالغرض إلى حد ما، لكن كبقية المشاريع الصناعية لابد من تطور الإمكانيات وتطور المشروع أكثر فأكثر، بحيث تتمكن اليد الاصطناعية من تأدية الغرض التي صنعت من أجله بشكل كافي ووافي.هل يوجد مستقبل للاطراف الأصطناعية في البحرين؟بالطبع، أي بلد في العالم يحتاج مجتمعه لعدد من الأطراف الصناعية مهما تعددت الأسباب، لكن الفرق يكمن في أن الأطراف الصناعية المصنوعة من الطابعة ثلاثية الأبعاد يمكن المستخدم اختيار الشكل والتصميم الذي يفضله أما عن الاجزاء الميكانيكية للمبرمج الداخلي يكون نوعًا ما متشابهة في كل التصاميم.

مشاركة :