في ذكرى 16 مارس الذي يعتبر عيد المرأة المصرية، والذي تحتفل به الدولة المصرية كل عام تخليداً لذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار في ثورة 1919، والجهود المستمرة للحصول على حقوق المرأة، في حوار للعربية.نت مع النائبة الدكتورة عبلة الألفي، أحد النماذج المشرفة للمرأة المصرية. أوضحت الدكتورة عبلة الألفي أن اختيارها لتكون أحد المُعينين من رئيس الجمهورية، هو تتويج لمسيرة الكفاح من أجل خدمة الطفل والأسرة المصرية في المنطقة العربية على مدى 40 عاماً، ورغم صعوبة المشوار فإنها كانت تدفعني للكثير من التحدي والإصرار على النجاح، ولكن التوفيق من الله أعتقد أني حققت الكثير لطب الأطفال في مصر. وأضافت الألفي، نجحت في خدمة تلاميذي من أطباء الأطفال، ونجحت مع أحبائي في المجتمع المدني، وحققت الكثير، وفي لحظة من أضعف لحظات حياتي عند وفاة شريك عمري ساورني الشك أنه كان محقاً، وأنه مازال أمامك الكثير لم يتحقق فتشككت في كل شيء حتى في نجاحي، وفي قمة هذا الضعف اتجهت لله، فسميت ضعفي وقلة حيلتي وطلبت التمكين لعلي أكمل المسيرة وأحقق ما تمنيته لهذا البلد وأطفالها وأطبائها، فتكون الاستجابة محققة وأسرع مما أتصور في اختياري في موقع تشريعي رقابي لأتمكن من تكملة الدور الذي بدأ في المجتمع المدني وحالت الكثير من المعوقات. وتابعت الألفي، لم يكن من السهل على الإطلاق أن أوازن بين العمل لساعات طويلة، وتقريباً تنازلت عن دوري العملي كطبيبة أطفال، لأتفرغ لدوري التعليمي والمجتمع، حتى الحياة الاجتماعية محدودة جدا، رغم أنهم المصدر الأساسي للدفء في حياتي مع أولادي وأحفادي وكذلك أولادي من الأطباء والأمهات والأطفال. وأشارت الألفي إلى أن عملها كنائبة جديدة وفي الوقت الحاضر أعمل على دراسة الدور التشريعي والرقابي المنوط بي القيام به، ومعظم اهتماماتي مازالت في مجال الصحة خاصة كوني عضوا في لجنة الصحة والتدريب السريري للأطباء من أهم أولوياتي، خاصة أنني مستشار الكلية الملكية البريطانية في الشرق الأوسط وإفريقيا لمدة 9 سنوات ومسؤولة عن تدريب الأطباء وامتحانات الكلية الملكية لطب الأطفال وكذلك العديد من الدول. أما القضية السكانية والطفولة المبكرة فهي قضية عمري ولدي مشروع قومي بإذن الله يحقق طفرة في حل هذه القضية الحيوية لمستقبل مصر. وتابعت، استطعت بعد ثلاث سنوات من العمل إقناع الكلية لإقامة الامتحانات الإكلينيكية لزمالة الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال والتي أضافت الكثير لتخصص طب الأطفال في مصر وساهمت في تطوير التعليم.تطوير العمل في الحضانات والعنايات المركزة كما قمت بتصميم برنامج تدريبي لتطوير العمل في الحضانات والعنايات المركزة، وقدمته لقطاع التأمين الصحي الشامل من أجل تطبيقه على الحضانات، حيث سيوفر الكثير من التكلفة المادية والمضاعفات والوفيات ويقلل معدلات الإعاقة في مصر.ومن خلال عملي مع الأكاديمية الطبية العسكرية أسسنا برنامج البورد المصري في طب الأطفال على أعلى مستوى من التدريب السريري وفي خطانا للحصول على الاعتماد من الكلية الملكية البريطانية وهي تجربة رائدة في الشرق الأوسط وإفريقيا. كما حصلت على العديد من الشهادات والجوائز العالمية تقديراً لدوري في دعم طب الأطفال في مصر، وأهمها الميدالية الذهبية للكلية الملكية البريطانية ودرع التميز من مشروع أطفال أصحاء الأميركي وتكريم العديد من الهيئات المحلية والعالمية لنجاح عملية فصل التوأم الطفيلي المتصل عن طريق المخ والتي كانت الحالة الوحيدة التي نجحت على مستوى العالم وعاشت.مبادرة حلمنا لتعظيم الطفولة المبكرة في المجتمع المدني أطلقنا مبادرة حلمنا لتعظيم الطفولة المبكرة وأدخلنا وظيفة مقدم المشورة الأسرية عن طريق التدريب التحويلي لسد الثغرات في عدد الفرق الطبية المدربة على علم المشورة من خلال برنامج تم اعتماده عالمياً وحقق نتائج مذهلة في العينة العشوائية التي قمنا بها وأثبتت إيجابيتها في تخفيض معدلات التقزم والسمنة والهزال ونتمنى تعميمها في مصر.
مشاركة :