شاهد: سكان يفرون من رانغون بعد حمام الدم خلال الأيام الأخيرة في ميانمار

  • 3/16/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يواجه كل شخص يوقف في الحي وفي خمس مناطق أخرى في رانغون فرضت فيها الأحكام العرفية، خطر الإحالة على محكمة عسكرية مع الحكم عليهم بالسجن ثلاث سنوات مع أعمال شاقة كحد ادنى.ميانمار تستعد لدفن القتلى فقد قتل ما لا يقل عن 20 محتجا الاثنين على ما ذكرت لجنة مساعدة السجناء السياسيين. وكان الأحد اليوم الذي شهد أكبر عدد من الضحايا مع مقتل 74 مدنيا فيما أعلنت المجموعة الانقلابية سقوط شرطي. وأوضحت اللجنة أن "الكثير من المراهقين قتلوا فيما استخدام الرصاص الحقيقي يزداد كثيرا حتى خلال الليل". "شهداء" وتنظم جنازات متظاهرين عدة الثلاثاء في ميانمار ولا سيما في رانغون. وأظهرت لقطات بثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي سهرات شموع الليل الماضي في مناطق مختلفة من البلاد. وكتب سكان من ماندالاي ثاني مدن البلاد بواسطة شموع أحرف "ار آي بي" (ريست إن بيس: ارقدوا بسلام) فيما وجهت عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسائل مثل "ندعم شهداءنا" و"سنناضل حتى النهاية". وتجمعت مجموعات صغيرة متفرقة الثلاثاء في رانغون لكن العدد كان قليلا خوفا من التدابير الانتقامية. وقطعت المجموعة العسكرية منذ الأحد الإنترنت النقال ما صعب عمليات التنسيق بين المحتجين. وكانت هذه الخدمة لا تزال مقطوعة حتى ظهر الثلاثاء بالتوقيت المحلي. وأثارت أعمال العنف في الأيام الأخيرة سلسلة من التنديدات الدولية. وندد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بلسان الناطق باسمه ستيفان دوجاريك ب"حمام دم" في ميانمار داعيا الأسرة الدولية "ولا سيما الأطراف الإقليمية إلى رص الصفوف تضامنا مع الشعب البورمي وتطلعاته الديمقراطية".شاهد: متظاهرون ضد الإنقلاب في ميانمار يبتكرون أساليب لإعاقة قوات الأمنشاهد: رهبان بوذيون ينضمون إلى مسيرة مناهضة للانقلاب في ميانمارفيديو: الأمم المتحدة تقول إن 138 "متظاهرا سلميا" على الأقل قُتلوا منذ الانقلاب في ميانمار وحضت واشنطن من جهتها إلى توحيد الصفوف "لمواجهة الانقلاب وتصاعد العنف". وبعد أعمال العنف الأحد التي هوجم خلالها 30 مصنعا صينيا بحسب وسائل الإعلام الرسمية، أعربت بكين عن "قلق كبير" على سلامة مواطنيها في ميانمار. وطلب الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية من السلطات في ميانمار اتخاذ التدابير "لتجنب عدم تجدد أحداث كهذه". وتعزز الشعور المناهض للصين في الأسابيع الأخيرة في ميانمار إذ يعتبر البعض أن موقفها حيال العسكريين البورميين ليس حازما كفاية.توقيف 2200 شخص ويلجأ الجيش الميانماري إلى القضاء كذلك. فقد أوقف نحو 2200 شخص منذ الأول من شباط/فبراير بحسب لجنة مساعدة السجناء السياسيين من بينهم سياسيون ومسؤولون محليون وناشطون وفنانون وموظفون رسميون مضربون. ولا تزال أونغ سان سو تشي معتقلة من دون السماح لها بالتواصل مع أي شخص. وكان يفترض أن تمثل أونغ سان سو تشي الإثنين عبر تقنية المؤتمر المرئي أمام المحكمة إلا أن الجلسة أرجئت بسبب انقطاع الإنترنت. وتلاحق أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام العام 1991، بأربع تهم على الأقل هي استيراد أجهزة اتصالات لاسلكية بشكل غير قانوني وعدم احترام القيود المرتبطة بفيروس كورونا، وانتهاك قانون الاتصالات والتحريض على الاضطرابات العامة. ويتّهمها أيضا الجيش بالفساد مؤكدا أنها حصلت على رشى بقيمة 600 ألف دولار وأكثر من 11 كيلوغراما من الذهب.

مشاركة :